حرية برس
نجحت فصائل من الجيش السوري الحر وأخرى إسلامية، يوم الأربعاء، بالسيطرة على العديد من القرى والمواقع الاستراتيجية المهمة في ريف حماه الشمالي، في المعركة التي بدأتها أمس تحت مسمى “وقل اعملوا”.
وأعلنت الفصائل تمكنها من السيطرة على اوتستراد حماة – محردة، لتقطع بذلك أهم خطوط الإمداد لقوات الأسد، وعلى النقطة 50 والنقطة 30 ومداجن السباهي في محيط بلدة قمحانة، كما سيطرت على كل من بلدة معردس، رحبة خطاب والبلدة والمستودعات المتواجدة فيها، إضافة إلى بلدة خربة ياسين، ومنطقة الشير المحيطة ببلدة خطاب، وهي مناطق تسيطر عليها الفصائل لأول مرة منذ بدء الثورة، كما تمكنوا من تحرير الحاجز الأزرق شمالي مدينة صوران بشكل كامل وتدمير عدة آليات لقوات الأسد واغتنام أخرى مع أسلحة وذخائر.
في غضون ذلك، شنت طائرات الأسد وطائرات العدوان الروسي غارات عدة على مناطق مأهولة بالمدنيين، حيث تعرضت مدن وقرى كفرزيتا واللطامنة وحلفايا ومورك وطيبة الإمام والأربعين ولطمين ولحايا لعشرات الغارات الجوية، ما تسبب باستشهاد مدني في مدينة حلفايا وإصابة عدد من المدنيين بجروح، بالإضافة الى وقوع جرحى في مدينة كفرزيتا.
عذراً التعليقات مغلقة