حرية برس
حمّل ثوار وادي بردى مليشيا حزب الله المسؤولية عن اغتيال اللواء المتقاعد “أحمد الغضبان”، رئيس الوفد المفاوض عن وادي بردى، والذي تم اغتياله يوم السبت عند حاجز “التكية”.
وقالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى أن القتيل كان يترأس الوفد التفاوضي عن أهالي وادي بردى، وتم تكليفه مؤخراً وفق اتفاقية الحل السلمي المقدمة من اللواء “علي مملوك” لإدارة أمور المنطقة عسكرياً وأمنياً.
وناشدت الهيئة قادة الفصائل الإعلان وبشكل واضح عن انهيار العملية السياسية، وعدم التوجه الى “أستانا”، حيث لا تزال حتى هذه اللحظة عمليات ومحاولات جيش النظام وميليشيا حزب الله اقتحام وادي بردى عسكرياً.
وشنت ميليشيا حزب الله يوم السبت هجوماً على منطقة وادي بردى من عدة محاور في محاولة منها لإحكام السيطرة على بلدتي عين الخضرة وعين الفيجة رغم دخول ورشات الصيانة إلى النبع أمس تنفيذاً للاتفاق المبرم بين الفصائل والنظام.
وقال ناشطون إن قوات الأسد ومليشياته قامت فجر اليوم بالهجوم على بسيمة وتمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة منها جراء القصف العنيف على القرية، في الوقت الذي تجري فيه اشتباكات على جبهة عين الخضرة في محاولة من قوات الأسد للسيطرة عليها وإطباق الخناق أكثر على الفصائل والمدنيين المتواجدين في المنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة