الأثرياء الأكثر تبرعاً في العالم

نشرت شركة “ويلث إكس” العالمية المتخصصة في دراسة حركة الثروات ورؤوس الأموال في العالم، قائمة تتضمن الـ10 أثرياء الأكثر تبرعاً في العالم.

وتضم القائمة المكونة من رجال الأعمال الذين قدموا تبرعات ضخمة، رجل الأعمال السعودي سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، أحد مؤسسي مصرف الراجحي في العام 1957، وهو أكبر مصرف إسلامي في العالم.

وجاء على رأس القائمة رجل الأعمال “بيل غيتس” وهو الأثرى في العالم، وهو مؤسس شركة “مايكروسوفت” الأميركية العملاقة المتخصصة في مجال التكنولوجيا، ويدير عدة مشاريع خيرية عبر مؤسسة تحمل اسمه واسم زوجته وهي “بيل وميليندا”، وبلغت قيمة تبرعاته نحو 27 مليار دولار.

وتلاه في المرتبة الثانية “وارن بافيت” وهو رجل أعمال أمريكي الأصل، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “بيرك شاير هاثاواي”، وتصل قيمة تبرعاته إلى 21.5 مليار دولار.

أما في المرتبة الثالثة “جورج سوروس” وهو هنغاري الأصل، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة “سوروس” لإدارة الصناديق الاستثمارية، بلغت قيمة تبرعاته نحو 8 مليارات دولار لمؤسسات خيرية.

وجاء ترتيب بقية المراتب وفق مايلي:

– في المرتبة الرابعة: “عظيم بريمجي” وهو رجل أعمال هندي، ورئيس مجلس إدارة شركة “ويبرو” في مجال التكنولوجيا، وتبرع بنحو 8 مليارات دولار من ثروته، وكان معروفاً باستثماراته في مجالي النفط والغاز في العالمين العربي والإسلامي.

– في المرتبة السادسة: “سليمان بن عبد العزيز الراجحي” وصلت قيمة ماتبرع به إلى أكثر من 5.7 مليار دولار من ثروته البالغة 7.7 مليار دولار.

– في المرتبة السابعة: “جوردون مور” وهو المؤسس المشارك والرئيس الفخري لشركة “إنتل” العاملة في مجال الكمبيوتر والتكنولوجيا، وكاتب لقانون مور، وقد تبرع بأكثر من 5 مليارات دولار لصالح تطوير العلوم ورعاية المرضى، فضلاً عن التبرع إلى الجمعيات والحملات المعنية بالحفاظ على البيئة.

– في المرتبة الثامنة: “كارلوس سليم الحلو” وهو من أصل لبناني، وقد تبرع بـ 4 مليارات دولار للجمعيات خيرية، من أصل ثروته التي تبلغ 73 مليار دولار .

– في المرتبة التاسعة: “إيلي برود ” وهو أميركي، وقد أسس شركتين في قطاعين مختلفين هما The Eli and Edythe Broad و The Broad Art، وتبرع بنحو 3.3 مليار دولار، من أصل ثروة تبلغ 7 مليار دولار.

– في المرتبة العاشرة:”جورج قيصر” هو رئيس مجلس إدارة شركة (BOK) المالية، وقد خصص تبرعاته التي بلغت نحو 3.3 مليار دولار لدعم مجالي التعليم والصحة، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية والمؤسسات والجمعيات المعنية بالأسرة والمرأة.