حرية برس ـ ريف دمشق:
صعد الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على قرى “وادي بردى” بدمشق، بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، اليوم الأحد، ما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات بين المدنيين.
وقال مراسل “حرية برس” في دمشق، أن قوات الأسد شنت اكثر من عشر غارات بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على المدينة، بالإضافة لإستهداف الأحياء السكنية بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، أدت لوقوع جرحى بين المدنيين.
وأشار مراسلنا، أن قوات النظام ادَّعت أن الفصائل الموجودة في عين الفيجة بوادي بردى بريف دمشق سكبت مادة الوقود (مازوت) بالأنابيب التي تضخ المياه نحو دمشق، في حين نفت الفصائل الموجودة بالمنطقة ذلك.
ونوه المراسل، أن سبب التلوث يعود إلى خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة، بعد استهدافه بغارات جوية الأمر الذي أدى لتلوث مياه النبع بالمازوت والزيت والبنزين وكمية كبيرة من الكلور عند انفجار المضخات واختلاط المواد من داخل المضخات والمولدات مع مياه النبع.
وبدأت قوات النظام حملة عسكرية بمنطقة وادي بردى لتحقيق تقدم بالمنطقة، أو التوصل إلى اتفاق مصالحة وتسوية أوضاع على غرار مدينة التل وريف دمشق الغربي وداريا ومعضمية الشام.
وتضم منطقة وادي بردى 14 قرية، تقع 11 منها تحت سيطرة فصائل الثوار من بينها بسيمة والفيجة ودير مقرن، بينما تقع ثلاث قرى فقط بيد قوات الأسد من بينها أشرفية وادي بردى والجديدة.
عذراً التعليقات مغلقة