حرية برس
ينتخب البرلمان اللبناني الاثنين الزعيم المسيحي ميشال عون رئيساً للجمهورية، ما سينهي عامين ونصف من شغور في المنصب انعكس شللاً في المؤسسات كافة، لكنه لن يكون كافياً لوضع حد للانقسام السياسي العميق بين الفرقاء على خلفية نزاع دام مستمر في سوريا المجاورة.
ويأتي الانتخاب في إطار تسوية سياسية بين أبرز زعماء الطوائف اللبنانية الذين يختلفون حول كل شيء تقريبا، لا سيما حول الموقف من الحرب السورية. وتشمل التسوية، بحسب ما اصبح واضحاً من التصريحات المعلنة، ان يكلف الرئيس الزعيم السني سعد الحريري الذي تبنى ترشيح عون أخيراً بعد خلاف طويل، تشكيل حكومة جديدة.
وفي بلد يقوم على التحاصص الطائفي في مقاعد البرلمان والحقائب الوزارية والمناصب العليا في الدولة وصولاً الى الوظائف العادية، يتوقع ان تكون مهمة تشكيل الحكومة شاقة وطويلة.
وقال وليد جنبلاط زعيم الدروز في لبنان يوم الجمعة إن غالبية كتلته السياسية -اللقاء الديمقراطي- ستؤيد الزعيم المسيحي ميشال عون ليصبح رئيسا للبنان في تصويت في البرلمان يوم الاثنين.
وقال جنبلاط إن تكتله – الذي يسيطر على 11 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 128 – سيعقد اجتماعا أخيرا بشأن القضية يوم السبت.
لكنه قال إن معظم الأعضاء يساندون عون. وتابع “وهكذا سيُترجم هذا الأمر عمليا نهار الاثنين في المجلس النيابي.”
- أ ف ب – رويترز
عذراً التعليقات مغلقة