
حذّر مفتي محافظة حمص الشيخ “سهل جنيد”، من أي محاولات تستهدف وحدة المجتمع أو تسعى لإشعال الفتنة، على خلفية الأحداث الأخيرة في المحافظة.
ورأى أن سوريا الجديدة لن تُدار بالحقد أو الانتقام، بل بالعدل ووعي الناس وحكمة القيادة، مؤكداً أن من حاول إشعال الفتنة لن يحقق غايته أمام تماسك الأهالي ودعمهم لمؤسسات الدولة.
من جانبهم، أعرب ذوو ضحايا جريمة بلدة زيدل في ريف حمص، عن رفضهم تحويل الجريمة إلى مدخل لإثارة النعرات الطائفية، وأكدوا تمسكهم بالقانون وثقتهم بالإجراءات التي تتخذها الجهات المختصة، للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما شدد ذوو الضحايا على رفض أي تجاوزات يمكن أن تُستغل لإشعال التوتر، داعين أبناء العشائر—خصوصاً بني خالد—إلى عدم الانجرار خلف دعوات التحريض.
وفي السياق نفسه، ناقشت محافظة حمص مع وفد من عشائر المحافظة آخر المستجدات وسبل تعزيز الاستقرار ومنع أي مظاهر للفوضى، مع التأكيد على ضرورة تعاون المجتمع مع المؤسسات الرسمية، للحفاظ على أمن المدينة وأهمية الحوار في تجاوز التوترات.








