تباطؤ المفاوضات الأمنية بين إسرائيل وسوريا بسبب التوتر الإقليمي

تل أبيب تؤكد تمسّكها بالجولان ورفض الانسحاب من مواقعها داخل سوريا

فريق التحرير 330 أكتوبر 2025آخر تحديث :

كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، عن أن المباحثات الأمنية بين إسرائيل وسوريا، بوساطة أمريكية، تشهد تباطؤاً ملحوظاً، عازياً السبب إلى ما وصفه بـ”الحملة العدائية المشتركة”، التي تخوضها دمشق وأنقرة ضد تل أبيب، ومطالبتهما بانسحاب إسرائيل من الجولان المحتل.

وبحسب ما أوردت “القناة 12” الإسرائيلية، أوضح المسؤول أن المفاوضات كانت قريبة من تحقيق اختراق مع نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، إلا أن الزخم تراجع عقب تصاعد الانتقادات العربية الموجهة لإسرائيل على خلفية التصعيد الأخير.

وفي تطور متصل، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن أنقرة تدعم التحرك السوري ضد تل أبيب، ضمن إطار تنافسها على النفوذ داخل الأراضي السورية، معتبرة أن هذا النهج يتعارض مع المحادثات الأمنية الجارية التي تُناقش ترتيبات محتملة للتهدئة.

وشدّد المسؤول في ختام تصريحاته على، أن إسرائيل لن تتخلى عن أي جزء من الجولان، ولن تُقدم على الانسحاب من مواقعها العسكرية داخل سوريا “ما دامت ضرورية لأمنها”، مؤكداً أن تلك المواقع تُعد جزءاً من استراتيجيتها، لمواجهة إيران وميليشيا “حزب الله” اللبناني.

اترك رد

عاجل