قتل وجرح عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، جنوب مدينة غزة، جراء “إغارة” نفذتها “كتائب القسام” على تجمع لهم.
وذكرت “كتائب القسام” بتدوينة على منصة “تلغرام”، أن مقاتليها نفذوا عملية على تجمع للجنود والآليات داخل مدرسة الراهبات الوردية، في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة المحاصرة، يوم الاثنين.
وأضافت أن المقاتلين أطلقوا النار من مسافة صفر على جنود العدو، وألقوا عدداً من العبوات الفراغية داخل ناقلتي جند في ذات الموقع، ما أوقع عدد من الجنود والطاقم بين قتيل وجريح، كما وتمكنوا من تفجير دبابة “ميركافا” بعبوة العمل الفدائي.
وأكد المصدر أنه تم رصد هبوط طيران مروحي، تابع لجيش الاحتلال لإخلاء القتلى والمصابين.
وفي ذات السياق، قالت “القسام” أنها تمكنت الأحد الماضي، من تفجير دبابة “ميركافا” بعبوة أرضية شديدة الانفجار، وذلك في حي الصبرة جنوب المدينة.
وفي الجانب الآخر، لم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي رد أو تعقيب على بيان القسام.
ويفرض جيش الاحتلال وفق تقارير دولية رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها، بخصوص خسائرهم البشرية والمادية، جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسبابٍ عدة أهمها، الحفاظ على معنويات المقاتلين.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن، في 21 أيلول، تعميق عملياته البرية في مدينة غزة، ضمن خطة أقرتها حكومة نتنياهو لاحتلال القطاع تدريجياً، حيث بدأ بتنفيذيها في 11 أغسطس الماضي وشملت توغلاً برياً لعدة محاور.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في مدينة غزة، خلّفت 66 ألفاً و 97 قتيلاً و 168 ألفاً و536 مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 453 فلسطينياً بينهم 150 طفل.
