إدلب – حرية برس:
استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، إثر قصف للعدوان الروسي على مناطق متفرقة شمال غرب سوريا، وذلك في تصعيد جديد هو الأعنف لقوات الأسد ومليشياته وروسيا.
وأفاد مراسل حرية برس أن طائرات العدوان الإسرائيلي استهدفت بالصواريهخ الفراغية ورشة للأخشاب على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، ما أسفر عن استشهاد 6 مدنيين وإصابة 12 مدنياً على الأقل، بينما لاتزال عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض.
وأضاف مراسلنا أنه فرق الدفاع المدني سارعت إلى المكان وعملت على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى، بالتزامن مع تحليق متواصل للطائرات الروسية.
وأشار مراسلنا إلى أن طائرات العدوان الروسي شنت عدة غارات على أطراف مدينة إدلب الغربية ومحيط معرة مصرين وبلدتي البارة وبسنقول ومحيط بلدة معترم ومحيط قرية مجدليا وحرش بلدة جوزف، حيث أصيب مدني يعمل برعي الأغنام.
وفي وقت سابق من اليوم استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة منازل المدنيين في قرية معربليت في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد الطفلة جنى عمر حجوز البالغة من العمر 5 أعوام، وإصابة عدد من المدنيين.
كما استهدف القصف قرى معرزاف وبنين ومرعند ومحيط قرية كندة، ومحيط قريتي آفس والنيرب في ريفي إدلب الغربي والشرقي.
وفي السياق ذاته، استهدفت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية قرى العنكاوي والقرقور وقليدين وزيزون في سهل الغاب بريف حماة، بالإضافة إلى قرية التفاحية في جبل الأكراد في اللاذقية.
وشهدت مناطق مختلفة من شمال غرب سوريا تصعيداً هو الأعنف من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية وروسيا، خلال اليومين الماضين، ويأتي ذلك عقب إعلان فصائل المعارضة (غرفة عمليات الفتح المبين) استعدادها لأي خطوة عسكرية، والذي تزامن مع تعزيزات عسكرية لقوات الأسد على جبهات ريفي إدلب وحلب.
