قتلى بقصف للعدوان الإسرائيلي في دمشق.. وأنباء عن اغتيال قيادي في “الحرس الثوري”

فريق التحرير8 أكتوبر 2024آخر تحديث :
صورة متداولة للمبنى السكني الذي تعرض للقصف الإسرائيلي في حي المزة بدمشق

قتل وجرح عدد من الأشخاص، اليوم الثلاثاء، إثر قصف للعدوان الإسرائيلي استهدف أحد المباني السكنية في حي المزة بدمشق.

وأفادت مصادر محلية أن قصفاً للعدوان الإسرائيلي استهدف مبنى سكنيا قريبا من السفارة الإيرانية في حي المزة في دمشق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء من السكان والمارة، كما تسبب القصف بأضرار بشقق سكنية أخرى وسيارات في محيط المبنى.

وأضافت المصادر أن 3 شقق في المبنى المستهدف تضررت بشكل كلي، حيث عملت فرق الإطفاء على إخلاء الطوابق العليا عن طريق آلياتها.

من جانبها، نقلت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد عن مصدر عسكري، أنه “حوالي الساعة 20.15 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا احد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق”.

وأضاف المصدر أن الهجوم أدى إلى مقتل سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة أحد عشر آخرين بجروح، دون أن يذكر المصدر هوية المستهدفين في الهجوم من غير المدنيين.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتحدث فيه وسائل إعلام عبرية عن اغتيال عضو كبير في مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في الهجوم الذي استهدف حي المزة.

فقد نشرت القناة “14” الإسرائيلية، أن الهدف من الهجوم في سوريا هو اغتيال عضو بارز في الحرس الثوري الإيراني.

من جهتها، نفت السفارة الإيرانية لدى نظام الأسد، أنه لا يوجد أي إيراني بين القتلى أو المصابين في الهجوم الإسرائيلي على دمشق.

وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها في سوريا خلال الأشهر الأخيرة بعد انطلاق الحرب على غزة، وزادت حدة الهجمات بعد تصاعد عمليات الاحتلال العسكرية والأمنية في لبنان، وتركز عدد من هجماتها في سوريا على حي المزة الذي يعتبر من الأحياء الراقية في دمشق.

وبحسب مصادر خاصة صرحت لموقع “حرية برس” فإن حي المزة تحول منذ سنوات إلى مربع أمني إيراني، وبات يأوي عشرات القيادات من مليشيا الحرس الثوري الإيراني وقادة وعناصر من مليشيات موالية لإيران، ومؤخراً شهد حي المزة توافد قادة وعناصر ومسؤولين من مليشيا حزب الله للاختباء ضمن شقق في المباني السكنية المدنية هرباً من ضربات الاحتلال لمواقع مليشيا الحزب في لبنان، وهو ما يفسر تركيز الاحتلال الإسرائيلي على مواقع في حي المزة الد\مشقي مؤخراً.

اترك رد

عاجل