حرية برس:
بعد ساعات قليلة من غارة إسرائيلية عسر يوم الأربعاء في حي المزة بدمشق أسفرت عن قتلى وجرحى، تعرضت مواقع عسكرية في محيط قاعدة حميميم الجوية الروسية فجر اليوم الخميس لهجوم “غامض” بمسيرات مجهولة الهوية دون أنباء عن إصابات بشرية.
وأفاد مراسل “حرية برس” في دمشق أن غارة جوية إسرائيلية بصاروخين استهدفت مبنى
أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، في حين أكدت وسائل إعلامية عبرية أن الغارة أسفرت عن اغتيال حسن جعفر قصير صهر حسن نصر الله الأمين العام السابق لمليشيا حزب الله.
يذكر أن منطقة المزة تضم مقرات أمنية بارزة تابعة لنظام الأسد وسفارات ومقار بعثات دبلوماسية. ويعد هذا الهجوم الثاني على دمشق خلال أقل من 48 ساعة، حيث قتل 3 أشخاص وجرح آخرون، فجر يوم الثلاثاء الماضي في قصف إسرائيلي استهدف منطقة المزة فيلات في دمشق، وعرف من القتلى صفاء أحمد، المذيعة في التلفزيون السوري التابع لنظام الأسد، في حين تكتمت وسائل إعلام على شخصيات بقية القتلى والجرحى المستهدفين.
وفي اللاذقية، أفاد مراسل “حرية برس” أن انفجارات قوية دوت فجر اليوم الخميس في مناطق محافظة اللاذقية جراء هجوم بعدد من الطائرات المسيرة مجهولة التابعية تواصل لأكثر من نصف ساعة وسط محاولات من وسائط الدفاع الجوي التابعة لجيش نظام الأسد والقوات الروسية في قاعدة حميميم للتصدي لها، وأصابت إحدى المسيرات مخزن ذخيرة قرب القاعدة الروسية في مطار حميميم، ما أدى إلى انفجارات ثانوية متتالية واندلاع النيران من الموقع المستهدف.
ولم يصدر أي بيان رسمي كما لم تعلن وسائل إعلام نظام الأسد عن الهجوم وعن الجهة التي تقف خلفه أو الأضرار التي تسبب بها، في الوقت الذي استمرت محاولات فرق الإطفاء لساعات للسيطرة على الحريق الذي نجم عن الهجوم في الموقع العسكري المستهدف.
وتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد الضربات الإسرائيلية على مواقع لجيش الأسد تستهدف مقرات ومستودعات عسكرية للمليشيات الموالية لإيران في سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة