حرية برس – وكالات:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، فرض قيود على التجمعات والأنشطة التعليمية في شمال الأراضي المحتلة (الحدود مع لبنان).
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه “تقرر أنه ابتداء من مساء اليوم (السبت) عند الساعة 20:30، سيتم إجراء تغيير في السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية في مناطق التوجيه في الجليل الأسفل والجليل الأعلى، الخليج والأودية ووسط الجليل وبعض مستوطنات جنوب الجولان (المجلس الإقليمي وادي الأردن) وفق توجيهات القيادة”.
وأضاف “وكجزء من التغييرات، ستقتصر التجمعات على 30 شخصًا في منطقة مفتوحة وما يصل إلى 300 شخص في المبنى. يمكن إقامة أماكن العمل في مبنى أو في مكان يمكن من خلاله الوصول إلى مساحة محمية قياسية أثناء الدفاع، ويمكن إقامة الأنشطة التعليمية في مكان يمكن من خلاله الوصول إلى مساحة محمية قياسية أثناء الدفاع، والشواطئ في المناطق التي سيكون مغلقا أمام الجمهور”.
وأشار إلى أن “مناطق التوجيه على خط النزاع شمال الجولان وجنوب الجولان وفق التوجيهات القائمة حتى الآن.”
وجاء ذلك تحسباً لرد محتمل من “حزب الله” اللبناني على ضربة إسرائيلية استهدفت قياديين في “قوة الرضوان” التابعة للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة، والتي أودت بحياة نحو 10 قياديين وعشرات القتلى والجرحى.
وكان وزير الدفاع في حكومة الاحتلال “يوآف غالانت”، قد أعلن الأربعاء الماضي، نقل القوات والموارد والطاقة إلى الحدود الشمالية للأراضي المحتلة، وذلك في أعقاب الانفجارات التي حصلت بأجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها “حزب الله” في لبنان.
يشار إلى أن هذه التحركات على الحدود مع لبنان، تأتي بالتزامن مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق الجنوب اللبناني.
عذراً التعليقات مغلقة