أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، يوم الخميس، أن الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على غزة تجاوزت 17 ألف شهيد، مشيراً إلى سقوط 350 شهيدا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال القدرة خلال مؤتمر صحافي، إن عدد الشهداء في غزة ارتفع إلى 17 ألفا و177، وعدد المصابين إلى 46 ألفا منذ بدء الحرب على غزة.
وأضاف القدرة أن 1900 إصابة وصلت إلى مستشفيات غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، متابعاً: “نواجه صعوبات في إحصاء الشهداء والجرحى بسبب القصف المستمر وقطع الاتصالات”.
ولفت المتحدث إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني، محذراً من أن “تصفية الخدمات الصحية في شمال غزة ستكون لها تداعيات خطيرة وكارثية على الجرحى”.
وقد صعد جيش الاحتلال من هجماته خلال الـ48 ساعة الماضية ضد مناطق غزة وشمال القطاع، من خلال تنفيذ غارات جوية استهدفت عدة مناطق، أبرزها مخيم جباليا وحي الشجاعية، على شكل “أحزمة نارية”، أدت إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، حيث أبادت الغارات عائلات بشكل كامل، فيما واجه السكان صعوبة كبيرة في انتشال الضحايا وإجلاء المصابين.
وأطلق الكثير من السكان مناشدات على مواقع التواصل تدعو طواقم الإسعاف، أو من يقدر على تقديم الخدمات الطبية، للوصول إلى المناطق المستهدفة لتقديم خدمات الإسعاف.
وكانت هيئة البث العبرية، نشرت يوم الخميس، صورا ومقطعا مصورا لعشرات الفلسطينيين من قطاع غزة، يتم اقتيادهم عراة في ظل أجواء باردة إلى مراكز اعتقال إسرائيلية.
وظهر الفلسطينيون المعتقلون في شارع بملابسهم الداخلية السفلية في مشهد صادم، وحولهم عدد من الجنود الإسرائيليين، قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وأظهرت صورة عددا آخر من المعتقلين مكبلي الأيدي وهم بملابسهم الداخلية في أحد شوارع غزة، من دون تحديد الموقع.
وفي صورة أخرى تم تكديس المعتقلين في مؤخرة شاحنة عسكرية إسرائيلية.
وأعلنت صحيفة “العربي الجديد” أن مراسلها ومدير مكتبها في غزة، ضياء الكحلوت، اعتقل من شارع السوق في بيت لاهيا، مع مجموعة من أشقائه وأقاربه، وغيرهم من المدنيين.
عذراً التعليقات مغلقة