قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، إن بلاده تتلقى رسائل من أطراف في الاتفاق النووي لعام 2015 عبر قطر بهدف استئناف المحادثات المتعثرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده عبد اللهيان في العاصمة الإيرانية طهران مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وشكر الوزير الإيراني الحكومة القطرية على جهودها في إعادة جميع الأطراف في خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، المعروفة أيضًا باسم الاتفاق النووي الإيراني، إلى التزاماتهم بهدف إحياء الاتفاق.
وأشار عبد اللهيان إلى أن “المسؤولين ناقشا أيضا القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك تطوير التعاون التجاري، والاقتصادي، وإزالة العقبات”.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن بلاده “ترحب دائما بالحوار الإقليمي” لضمان تعاون “قوي ومستقر” مع جميع دول المنطقة.
بدوره، قال وزير الخارجية القطري إنه جاء إلى طهران حاملا رسائل من الولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة توفر “فرصة جيدة” لحل المشاكل التي تعيق إحياء الاتفاق.
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة وخمس دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا حول صفقة لإعادة فرض قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/ أيار 2018.
وحول محادثات تخفيف التوتر بين إيران والسعودية بوساطة عراقية، قال وزير الخارجية الإيراني إن “الجولة الجديدة ستستأنف على النحو المتفق عليه بين الجانبين”.
ومنذ أبريل/ نيسان 2021، انخرطت طهران والرياض في مفاوضات بوساطة بغداد لإعادة العلاقات الدبلوماسية.
وفي معرض وصفه العلاقات الإيرانية الأوكرانية، قال عبد اللهيان إنه لا يمكن وصفها بأنها “معادية”.
كما تطرق الوزير الإيراني إلى هجمات الطائرات المسيرة على مجمع عسكري في محافظة أصفهان وسط البلاد مساء السبت، قائلً إنها “محاولة من قبل أعداء إيران لزعزعة أمن البلاد”.
عذراً التعليقات مغلقة