أكدت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة إيزومي ناكاميتسو اليوم الجمعة، أن مجلس الأمن “لم يقم بمسؤوليته في محاسبة” مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا.
جاء ذلك في جلسة مفتوحة مجلس الأمن بشأن مسار الأسلحة الكيميائية في سوريا، قالت فيها “إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواصل توثيق حالات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا”.
وذكر بيان الأمم المتحدة أن ناكاميتسو وصفت الحالات التي توثقها منظمة حظر الأسلحة النووية بـ”جرس إنذار للمجتمع الدولي بشأن التهديد المستمر الذي تشكله هذه الأسلحة اللاإنسانية”.
ونوهت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة كان قد دعا المجتمع الدولي مراراً إلى التحرك، مضيفة أنه “مع ذلك، فإن هذا المجلس لم يقم بمسؤوليته في محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الشنيعة”.
وشددت ناكاميتسو على أن استخدام الأسلحة الكيميائية “في أي مكان من قبل أي شخص، وتحت أي ظرف من الظروف، أمر غير مقبول”.
وأشارت إلى أنه “لم يطرأ تغيير يذكر أو لم يطرأ أي تغيير في الشهر الماضي، وأن “الجهود التي بذلها فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتوضيح جميع المسائل المعلقة المتعلقة بالإعلان الأولي والإعلانات اللاحقة” الصادرة عن نظام الأسد لا تزال على ما هي عليه سابقاً.
قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، في معرض إحاطتها اليوم بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن 2118 (2013) المعني بالقضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية السوري،
ويأتي ذلك في معرض اجتماع لدول أعضاء مجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار 2118 المعني بتدمير برنامج الأسلحة الكيميائية والصادر في عام 2013، والذي انعقد بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لدخول معاهدة الأسلحة الكيمائية حيز التنفيذ.
عذراً التعليقات مغلقة