دمشق – حرية برس:
استقبل بشار الأسد اليوم السبت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في دمشق، وركز الجانبان خلال اللقاء على تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين. كما تبادلا وجهات النظر حول التطورات في أفغانستان واليمن والعراق وسوريا.
ووصف وزير الخارجية الايراني الاتصالات المكثفة بأنها مؤشر على عمق العلاقات بين إيران وسوريا، في حين أشار الأسد إلى التفاعل مع اللجنة الدستورية في إطار “المصالح الوطنية لسوريا، وليس بالتدخل وفرض وجهات نظر خارجية”.
وبشأن التطورات في إدلب، شدد بشار الأسد على ما وصفه بإنهاء الاحتلال وعودة جميع الأراضي المحتلة إلى سوريا، في إشارة إلى تواجد القوات التركية في الشمال السوري.
وفي لقائه مع فيصل المقداد وزير خارجية النظام أكد وزير الخارجية الإيراني، ان العلاقات بين إيران وسوريا استراتيجية، مؤكداً التوصل إلى اتفاقات مهمة بشأن تطوير شامل للعلاقات بين البلدين في كل المجالات ووضع برامج مكثفة من أجل تطبيق هذا التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
وبدوره قال المقداد إن الزيارة مهمة جداً متمنياً تكرارها، ومؤكداً أن اللقاء سيحبث نتائج الجولة التي قام بها مؤخراً الوزير عبد اللهيان إلى روسيا ولبنان والجوانب المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
عذراً التعليقات مغلقة