حرية برس – دمشق:
قررت رئاسة جامعة دمشق في سوريا، طرد الدكتور صابر علي بلول عضو الهيئة التدريسية في كلية العلوم السياسية، وعضو اللجنة الدستورية السورية، لتورُّطه بـ”فضيحة أخلاقية”.
ووفق صفحة “دمشق الآن” الموالية للنظام، فقد نص القرار على إيقاف “بلول” عن العمل والتدريس، وفرض عقوبة النقل التأديبي إلى خارج الجامعة، وذلك لتورطه في قضايا ابتزاز طالبات لقاء منفعة جنسية، وبيعه لشهادات ماجستير ودكتوراه لأشخاص من ذوي النفوذ، وتلقي رِشا مقابل إنجاح طلاب وترسيب آخرين.
يشار إلى أن “بلول” عضو في اللجنة الدستورية السورية عن قائمة نظام الأسد في مدينة جنيف السويسرية، ويُعرف بعلاقاته الوثيقة مع رؤساء الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري، وكان قد شغل منصب عميد كلية العلوم السياسية بدمشق قبل استبداله بفاتن سهوي.
وتأتي الفضيحة الجديدة لتضاف إلى سلسلة فضائح مشابهة أخرى تورّط فيها مؤخراً أساتذة وأكاديميون في جامعات نظام الأسد، كان آخرها في جامعة الفرات بمدينة دير الزور منتصف آب/أغسطس الماضي فضيحة للأكاديمي محمد مرهف القاسمي، وهو يُجري مكالمة مرئية عبر فيسبوك مع إحدى الطالبات ويتكلم معها بكلام خادش للحياء، مقابل مساعدتها بالنجاح في المنهاج الذي يدرسه بالجامعة.
وتكرر الأمر ذاته في جامعة تشرين بمدينة اللاذقية بعد أن قام أحد الأساتذة بالظهور عارياً في فيديوهات وهو يتلفظ بألفاظ خادشة للحياء مع إحدى الطالبات، وفق صفحة ويكيلكس سوريا الموالية.
ومنذ عام 2016 وبين الفينة والأخرى، تظهر إلى العلن فضائح وقضايا فساد أكاديمية وجنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيات الأسد، كان أبرزها عمليات ابتزاز جنسي مارسها أستاذ جامعي في قسم علم الاجتماع يدعى علي بركات ضد طالبات مقابل إنجاحهن في المقررات التي يُدرِّسها.
وفي 28 / 8/ 2020، كشف أستاذ جامعي يُدعى يوسف سلمان وهو عميد المعهد العالي لبحوث الليزر عن قضايا هدر وفساد في أحد فروع جامعة دمشق، مَثّلت إحداها فضيحة أكاديمية، وكتب حينها على صفحته الشخصية أنه استقال من منصبه احتجاجاً على الفساد وبسبب الضغوطات التي تعرض لها.
Sorry Comments are closed