أكد جوي هود مساعد وزير الخارجية الأميركي أن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير نظام بشار الأسد في سوريا، بل لتغيير سلوك حكومته، مشددا على دعم عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حكومة “تمثل الشعب السوري”.
وفي مقابلة خاصة لقناة الجزيرة، قال هود: “حديث وزير الخارجية أنتوني بلينكن واضح، سياستنا في سوريا لا تهدف لتغيير النظام، وإنما تغيير سلوك الحكومة السورية عبر عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة، وتؤدي إلى حكومة تمثل وتحمي شعبها، وتقدم المساعدات، ولا تسجن السياسيين ولا تعذب شعبها كما يفعل هذا النظام. هذا هو مسعانا الذي لم يتغير بالفعل”.
واعتبر مساعد وزير الخارجية أن “بعض اللاعبين في المنطقة” يرون أنه من مصلحتهم تقلص الدور العسكري الأميركي هناك، موضحاً أن القوات الأميركية لن تخرج من شمال شرق سوريا، وأكد مواصلة العمل مع “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تتشكل أساسا من قوات حماية الشعب الكردية- بهدف مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف هود أن تنظيم الدولة لا يشكل تهديداً على الأبرياء في سوريا فقط، وإنما على العراقيين والأتراك والأوروبيين والأميركيين وشعوب العالم، حسب تعبيره.
وسيتم بث الحوار الكامل من برنامج “لقاء اليوم” مع القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى جوي هود اليوم السبت في الساعة 19:15 بتوقيت مكة المكرمة.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي وافق على تجديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، وأعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن معبر باب الهوى الحدودي سيظل مفتوحا للمساعدات لمدة 12 شهرا أخرى، في حين تؤكد روسيا أنّها لستة أشهر قابلة للتجديد، في ضوء تقرير مرتقب لأمين عام الأمم المتحدة في نهاية العام.
عذراً التعليقات مغلقة