قُتل ثلاثة ضباط في ميليشيات نظام الأسد بعد منتصف ليل السبت، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفاتهم على خطوط التماس الواقعة بين قوات الأسد من جهة، وفصائل الثوار من جهة أخرى في منطقة جبل “شحشبو” بمحافظة إدلب شمالي سوريا الواقعة ضمن منطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها).
وأكد مصدر في غرفة عمليات “الفتح المبين” لـ”زمان الوصل” أن ثلاثة ضباط برتبة ملازم أول وهم “محمد الحوراني، وعلي فهد، ويحيى ذياب” قُتلوا بعد منتصف ليل السبت، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد، وذلك أثناء زرعهم للألغام على أطراف بلدة “الفطاطرة” في منطقة جبل “شحشبو” جنوب محافظة إدلب.
إلى ذلك، كثفت قوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا من قصفها المدفعي والصاروخي مستهدفةً قرى وبلدات “الفطيرة، وسفوهن، وكفرعويد، والعنكاوي، والزيارة، والرويحة، وبينين” جنوبي إدلب، وغربي حماة، دون تسجيل أي إصابة تذكر.
وتشهد منطقة “خفض التصعيد الرابعة” عمليات قنص من قبل المقاومة السورية بشكلٍ يومي، رداً على الخروقات اليومية من قبل قوات الأسد واستهدافاتها المباشرة للقرى والبلدات التي شهدت بعض منها عودة للأهالي بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الخامس من مارس/آذار العام الماضي بين الجانبين الروسي والتركي.
عذراً التعليقات مغلقة