دمشق – حرية برس:
أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد أنها تقوم حالياً بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت-بنزين) بما يضمن توفرها حيوياً لأطول زمن ممكن، لتلافي النقص الحاصل في المشتقات النفطية جراء جنوح سفينة الحاويات “إم في إيفر غيفن” العملاقة وسدها قناة السويس ما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة في الممر البحري الأهم في العالم لليوم الرابع على التوالي الأمر الذي انعكس على توريدات النفط إلى سورية وتأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفطاً ومشتقات نفطية إلى سورية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد “سانا” إنه بانتظار عودة حركة السفن إلى طبيعتها عبر قناة السويس والتي قد تستغرق زمناً غير معلوم بعد وضماناً لاستمرار تأمين الخدمات الأساسية للسوريين من “أفران ومشاف ومحطات مياه ومراكز اتصالات ومؤسسات حيوية أخرى” فإن وزارة النفط تقوم حالياً بتخفيض الكميات التي توزعها من المشتقات النفطية.
وعبرت الوزارة عن أملها بنجاح عمليات تعويم السفينة الجانحة وفتح قناة السويس وذلك لعودة حركة النقل والتجارة إلى طبيعتها ووصول التوريدات النفطية المنتظرة إلى سورية دون الاضطرار لاتخاذ إجراءات إضافية.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من أزمة محروقات خانقة منذ سنوات، وكانت الوزارة أعلنت قبل نحو أسبوعين تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 15 بالمئة وكميات المازوت بنسبة 20 بالمئة لحين وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها.
عذراً التعليقات مغلقة