مصطفى النعيمي – حرية برس:
توفي الطبيب “محمد زياد خميس” شقيق رئيس حكومة النظام الأسبق “عماد خميس” أمس السبت، في مشفى المواساة بالعاصمة السورية دمشق جراء إصابته بفيروس كورونا وفقا لتقرير الطبيب الشرعي.
وأفادت مصادر محلية أن الطبيب نقل من مركز المعالجة الفيزيائية الذي يعمل فيه في الغوطة الشرقية إلى مشفى المواساة بعد أن ساءت حالته الصحية وظهور عوارض الإصابة بفيروس كورونا، حيث تم نقل جثمانه إلى مقبرة مدينة سقبا صباح اليوم الأحد 9 آب ودفن فيها وفقا لصوت العاصمة.
يذكر أن خميس قدم خدماته لمركز الرعاية الطبية للمعالجة الفيزيائية وإعادة التأهيل في الغوطة الشرقية وخدماته شملت العشرات ممن أصيبوا بقصف قوات النظام أثناء حملاته العسكرية قبل تهجير ساكنيها وبقي خميس في الغوطة الشرقية وأجرى تسوية وضع بعد تقديم النظام ضمانات عدم المسائلة بعد تواصله مع أخية عماد خميس رئيس وزراء نظام الأسد.
فيما نعت نقابة الأطباء يوم الجمعة 7 آب 13 طبيبا قضوا إثر إصابتهم بفيروس كورونا أثناء عملهم في تقديم الخدمة الطبية في المستشفيات للمراجعين.
والجدير بالذكر أن أعداد المصابين الذين أعلن عنهم النظام قد أرتفع إلى 1225 إصابة، بينها 331 حالة تماثلت للشفاء و50 حالة وفاة، فيما تظهر بعض الصور المسربة من المستشفيات العاملة في العاصمة دمشق اكتظاظ عدد المصابين وبأن المشافي لم تعد قادرة على استيعاب إي إصابات جديدة وتنصح مراجعيها بضرورة الحظر الطوعي في المنازل، كما تعاني تلك المستشفيات من نقص حاد في أجهزة التنفس وارتفاع حاد في أسعار جرات الأوكسجين ليصل سعر الواحدة منها إلى 100 الف ليرة سورية أي ضعف سعرها.
عذراً التعليقات مغلقة