حرية برس:
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الخميس، عن مكافأة مالية بقيمة 3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن القيادي في تنظيم “داعش” محمد موسى رمضان.
وقالت الوزارة إن برنامج “المكافآت من أجل العدالة” التابع لها رصد ثلاثة ملايين دولار لقاء معلومات تساعد في القبض على رمضان.
ووفقاً لما ذكره بيان برنامج المكافآت فإن محمد خضر موسى رمضان الملقب ب “أبو بكر الغريب” والمولود في الأردن ، هو قيادي بارز ومسؤول الدعاية لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وأوضح أن رمضان يعد أحد كبار مسؤولي الإعلام في تنظيم داعش، ويشرف على العمليات الإعلامية اليومية للتنظيم، بما في ذلك إدارة المحتوى من شبكة داعش العالمية المتفرقة.
وأضاف البيان أن رمضان لعب دوراً رئيسياً في عمليات الدعاية العنيفة التي يقوم بها تنظيم داعش في تطرف الأفراد وتجنيدهم وتحريضهم في جميع أنحاء العالم.
كما أشرف على تخطيط وتنسيق وإنتاج العديد من مقاطع الفيديو الدعائية والمنشورات عبر الإنترنت التي تضمنت مشاهد التعذيب الوحشي والقاسي والإعدام الجماعي للمدنيين الأبرياء، وفي تأكيده على تطرفه العنيف، قاد جهودا لتطهير داعش من الآراء المعتدلة، وسجن أعضاء فرق دعاية داعش الذين لم يستجيبوا لتفسيره المتطرف للإسلام.
يشار إلى أن رمضان تولى مسؤولية الدعاية للتنظيم عقب مقتل الألماني كريستيان أمد، في عام 2018 خلال الحملة العسكرية لمليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية شرقي سوريا.
Sorry Comments are closed