سامح سلامة – القاهرة – حرية برس:
أعلنت السلطات المصرية اليوم الأربعاء، عن إعدام الضابط السابق “هشام عشماوي”.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية “تامر الرفاعي”، بأنه نفذ حكم الإعدام شنقا بحق الضابط السابق هشام عشماوي، بتهمة تنفيذ عمليات “إرهابية”، وما يعرف بقضية “أنصار بيت المقدس”.
وقد نُفذ حكم الإعدام صباح اليوم، ويعتبر عشماوي مؤسس عدد من التنظيمات المسلحة، وهذا الحكم صدر غيابياً في عام 2017 من قبل محكمة عسكرية في قضية أنصار بيت المقدس قبل إلقاء القبض عليه من قبل قوات ما يُعرف بـ الجيش الوطني الليبي في أكتوبر 2018 بمدينة درنة الليبية، ليُرحل إلى مصر.
وقد ارتبط اسم عشماوي بأكثر عمليات العمل المسلح في مصر خلال السنوات الأخيرة، من استهداف ضباط وجنود الجيش المصري، والداخلية الداعمين لقتل وتعذيب المعتقلين في مصر .
يشار إلى أن هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم كان يعمل ضابطاً في سلاح المشاة بالقوات المسلحة، قبل أن يُحال بناءً على تحريات المخابرات الحربية إلى الأعمال اﻹدارية في الجيش المصري ، وذلك على خلفية مشادة بينه وبين خطيب مسجد في معسكر تدريبي لدي الجيش المصري.
وارتبط اسم هشام عشماوي بالعمل المسلح من خلال عملية الفرافرة في تموز/يوليو 2014 التي أسفرت عن مقتل 29 من ضباط وجنود القوات المسلحة، فضلاً عن عملية طريق الواحات في تشرين الأول/أكتوبر 2017، التي أدت إلى مقتل 11 ضابطاً معظمهم من قطاع الأمن الوطني فيوزارة الداخلية في محافظتَي القاهرة والجيزة، بحسب بيان وزارة الداخلية وقتها.
وكانت السلطات المصرية تسلمت في أيار/ مايو الماضي، عشماوي من قبضة مليشيا اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، التي تتمركز في الشرق الليبي وسعت القاهرة منذ فترة طويلة للقبض عليه بزعم تدبير هجمات ضد الشرطة والجيش.
الجدير بالذكر سبق أن نفت وسائل إعلامية مصرية صحة ما تم نشره حول قيام وزارة الداخلية المصرية بتنفيذ حكم الإعدام بحق ضابط الجيش المصري هشام عشماوي، يوم الاثنين 24 شباط فبراير /الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة