حرية برس:
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، مقتل اثنين من مقاتليها في غارات للاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط العاصمة دمشق.
وجاء ذلك في بيان للحركة نعت فيه كلا من سليم أحمد سليم البالغ من العمر 24 عاما، زياد أحمد منصور البالغ 23 عاما، اللذان قضيا “أثناء العدوان الصهيوني الغاشم والغادر الذي استهدف دمشق في ساعة متأخرة من هذه الليلة”.
ووصفت الحركة هذه الغارات ب”العدوان الجبان في دمشق العروبة”، مشيرة إلى أن ذلك يدل على “فشل قوات العدو وعجزها عن مواجهة مجاهدي سرايا القدس داخل الأرض المحتلة فلسطين”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي” قد أعلن في وقت سابق عن شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات عدة “ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا وأنحاء قطاع غزة”.
وأضاف أنه “في منطقة عدلية في ريف دمشق تم استهداف موقع تابع للجهاد الإسلامي الذي يعتبر معقلاً مهمًا للحركة في سوريا”.
وأوضح أدرعي أنه في “الموقع تجري المنظمة عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها لإنتاج في قطاع غزة وللإنتاج المحلي داخل سوريا”.
ولفت إلى أن هذه الغارات على مواقع لحركة الجهاد الإسلامي في غزة وسوريا، تأتي رداً على محاولة للحركة بتنفيذ هجمات صاروخية من غزة باتجاه الأراضي المحتلة.
وأفادت مصادر محلية من دمشق لحرية برس بأن الغارات بأن الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال لم تستهدف مواقع لحركة الجهاد فحسب، بل استهدفت مواقع ومستودعات ذخيرة للمليشيات الإيرانية قرب مطار دمشق الدولي، وأخرى لقوات الأسد في مطار المزة العسكري.
يشار إلى أن هذه الهجمات هي الثالثة خلال شباط/فبراير الحالي على سوريا، فقد استهدفت غارات للعدو الإسرائيلي في 6 و14 من هذا الشهر، عدة مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في دمشق وريفها، محققة إصابات مباشرة.
Sorry Comments are closed