حرية برس:
عادت أزمة الغاز والمحروقات للظهور في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، حيث يصعب على نظام الأسد عن تأمين مادتي الغاز والمازوت للمواطنين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لطوابير من المواطنين لساعات متأخرة من الليل بانتظار دورهم للحصول على اسطوانة غاز أو مادة المازوت في كل من حلب وحماةودمشق وريفها.
وفي مدينة حلب يتعرض المواطنون إلى الاستغلال من قبل شبيحة الأسد للحصول على دور لأجل اسطوانة الغاز، حيث يتم بيع الأدوار أمام مركز توزيع الغاز بمبالغ مالية تصل لآلاف الليرات، وعلى وجه الخصوص الأحياء الشرقية من المدينة.
ووصل سعر اسطوانة الغاز الواحدة إلى 9 آلاف ليرة سورية في حلب، وسعر الاسطوانة التي يبلغ وزنها 24 كغ إلى حوالي 10 آلاف ليرة في دمشق وريفها.
ومع دخول موسم الشتاء عاودت أزمة تأمين مادة المازوت للتدفئة للظهور خلال الأسبوع الماضي، وذلك بالتزامن مع انقطاع الكهرباء واتباع برنامج تقنين في عدد من المحافظات.
كما تشهد عدة مدن صعوبة في تأمين مادة البنزين للسيارات والناقلات، والانتظار أمام محطات الوقود التي تتحكم بتوزيع اللترات من البنزين لكل مركبة.
يأتي هذا في وقت تواصل الليرة السورية تدهورها أمام العملات الصعبة حيث بلغ سعرها اليوم الأربعاء أمام الدولار الأميركي 775، و854 مقابل اليورو.
عذراً التعليقات مغلقة