أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، رفضها رقابة حلف شمال الأطلسي “ناتو” في شمال شرقي سوريا.
وجاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية النرويجية “إينه إريكسن سوريدي”.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن لافروف إن فكرة الرقابة الدولية في شمال شرق سوريا”، “لن تجلب أي خير”.
وأضاف “فيما يتعلق بمبادرة إنشاء منطقة آمنة دولية في شمال شرق سوريا بقرار من مجلس الأمن الدولي، ليس لدينا حتى فهم جيد عن حول ماذا يدور الحديث”.
وأوضح لافروف “أول من قام بطرح هذه المسألة هو وزير الدفاع الألماني، إلا أنها انتقدت على الفور من أطراف أخرى من الحكومة الألمانية نفسها”.
وتابع “ثم بدأ ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف الناتو، في إصدار تصريحات غريبة بأن بعض أعضاء الناتو يدعمون هذه الفكرة، والبعض الآخر لا يدعمها حقًا ولكن إذا كان الأمر يتعلق بحقيقة أن الناتو يريد أن يأخذ هذه المهمة على عاتقه، فإن هذه الفكرة بالطبع لا تحمل أي شيئ جيد في حد ذاتها”.
ونوه إلى وجود “اتفاقيات روسية تركية تدعمها كل من دمشق والأكراد، يجب تنفيذها”.
وكان الأمين العام لحلف الأطلسي “ينس ستولتنبرغ”، قد أكد أمس الخميس، تأييده للمقترح الألماني بإنشاء منطقة آمنة دولية في شمال سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة