خرجت تظاهرات في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس، احتجاجاً على اعتزام الحكومة فرض رسوم على المكالمات عبر واتساب وتطبيقات أخرى مماثلة.
ونزل متظاهرون الى شوارع بيروت والضاحية والمصنع وتعلبايا وطرابلس رافعين شعارات تطالب بإسقاط النظام والتراجع عن الضرائب ومطلقين هتافات “ثورة ثورة”.
وأطلق المحتجون هتافات ضد وزراء ونواب حزب الله وحركة أمل حيث قالوا لهم “لم نعد نثق بكم”.
واصطدم المتظاهرون في وسط بيروت بموكب للوزير أكرم شهيب حيث أطلق مرافقوه النار في الهواء لإبعاد المحتجين عن الموكب الذين كالوا الشتائم للوزير شهيب، وتسبب إطلاق النار بحالة غضب كبيرة، وما كان من وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقديم الاشتراكي الذي ينتمي إليه شهيب، إلا الكتابة على توتير “طلبت من شهيب تسليم الذين أطلقوا النار في الهواء ونحن تحت القانون، لكن نطلب تحقيقا شفافا ونرفض الاعتداء على أي كان”.
وكان مجلس الوزراء وافق وزير الاتصالات، محمد شقير، على فرض رسم على “واتساب” وتطبيقات مماثلة، ما يعني أن مستخدمي تطبيقات الاتصالات الصوتية سيواجهون ارتفاعاً في الفاتورة بنحو 6 دولارات شهرياً.
عذراً التعليقات مغلقة