حرية برس:
تعهد فصيل تابع للجيش السوري الحر اليوم الاثنين، بحراسة السجون التي يحتجز فيها أسرى من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” شمال شرق سوريا، خشية فرار الأسرى جراء المعارك الدائرة في عملية نبع السلام.
وأكد بيان “جيش مغاوير الثورة” وهو فصيل من الجيش السوري الحر يدعمه التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، استعداده “لتأمين هذه السجون وحراستها وبشكل فوري وبدون قيد أو شرط”.
وقال جيش مغاوير الثورة أن ذلك يأتي من كونه “فصيل وطني تهمه سورية قبل وبعد كل حال”، و”جزء من التحالف الدولي لمحاربة التنظيم”، مشيراً إلى أن الفصيل لم ولن يكون “طرفا في الصراع الجاري اليوم.
وأشار البيان إلى التهديد الذي يشكله التنظيم على العالم، والذي يحتم “العمل بكل الوسائل لتأمين وحراسة هذه السجون وإخراج ورقة هذا التنظيم القاتل وهذه السجون من المزاودة والتقاذف والضغط لتحقيق مكسب” لأحد الأطراف.
ويُذكر أن مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” المسؤولة عن حراسة السجون الواقعة في مناطق سيطرتها، هددت بسحب عناصرها الذين يحرسون هذه السجون وفتح الأبواب أمام مقاتلي تنظيم الدولة “داعش”، الأمر الذي سيعيد إلى التنظيم إلى الواجهة في المنطقة.
ويعتبر فصيل “جيش مغاوير الثورة” أحد أبرز مجموعات الجيش السوري الحر التي تلقت الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وشاركت إلى جانب قوات التحالف الدولي في الحرب ضد تنظيم داعش، ويتألف من مقاتلين وجنود منشقين عن جيش الأسد وتأسس في تشرين الثاني نوفمبر من العام 2015، وتنتشر مجموعات عناصره في البادية السورية وخاصة في منطقة التنف في المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
عذراً التعليقات مغلقة