حلب – حرية برس:
تمكنت أول قافلة مساعدات إنسانية من الدخول إلى أحياء حلب بعد فك الحصار عنها، حيث قامت عدة جمعيات ومؤسسات خيرية من مدينة إدلب بإدخال أول قافلة مساعدات إنسانية مكونة من مواد غذائية إلى أحياء حلب المحاصرة، وعبرت القافلة من حي الراموسة متجهة إلى الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها كتائب الثوار.
وأفاد مراسل “حرية برس” في حلب: “أنه بعد سيطر جيش الفتح على حي الراموسة،وتمكنه من فتح طريق إمداد بعرض 2 كلم في جنوب حلب، اصبحت هناك إمكانية لدخول قوافل المساعدات للأحياء الشرقية من حلب كلما دعت الضرورة إلى ذلك”.
ومن جهته قال مصدر في “جبهة فتح الشام” أن مرحلة السيطرة على المدينة بشكل كامل بدأت الآن، مشيرا إلى أن قوات النظام انسحبت بالكامل من معركة السيطرة على كلية المدفعية وحلّ مكانها مسلحو حزب الله وقياديون في الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف المصدر أن خسائر حزب الله والإيرانيين هي الأكبر في سوريا، حيث خسر الحزب أكثر من عشرين عنصراً بينهم قياديّ كبير إضافة إلى قتلى من الضباط الإيرانيين، مؤكداّ أن جيش الفتح اغتنم كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة لمستودعات كاملة للذخيرة خلال معارك حلب.
وكان الثوار قد أعلنوا يوم أمس فك الحصار عن أحياء مدينة حلب, المحاصرة منذ نحو شهر, وذلك بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد وحلفائه, استطاعوا خلالها السيطرة على مواقع استراتيجية مهمة, أبرزها كلية المدفعية جنوب غرب حلب.
عذراً التعليقات مغلقة