اعترف وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اليوم الثلاثاء، بوجود عسكريين روس على الأرض يشاركون في معارك إدلب.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الغاني “شيرلي أيروكور بوتشويه” في موسكو، أكد فيه بأن أية هجمات من جانب الثوار الذين وصفهم “بالإرهابيين” على قوات الأسد سيتم الرد عليها من الجانب الروسي.
ولفت لافروف إلى أن روسيا ستواصل عملياتها في إدلب للقضاء على “الإرهابيين”، وأن العسكريين الروس موجودون في إدلب ويراقبون التطورات هناك، مشيراً إلى أن بلاده قامت بإبلاغ تركيا بذلك.
وكانت وكالة “ANNA” الإخبارية الروسية، قد نشرت في أيار/مايو الماضي، صوراً تظهر من قالت إنهم من القوات الخاصة الروسية أثناء تنفيذ هجمات خلال مشاركتها في معارك ريف حماة.
كما أظهرت استخدامهم لوسائل الكترونية دقيقة لتحديد نقاط القصف، لتنفيذ الهجمات الجوية.
رغم أن روسيا نفت مراراً وجود قوات برية لها في سوريا، حيث نفت وزارة الدفاع الروسية في تموز/يوليو الماضي قائلة إنها “لا توجد ولن توجد قوات برية روسية في سوريا”.
يُشار إلى أن جبهات ريف إدلب تشهد اشتباكات عنيفة وتقدم قوات الأسد المدعومة بغطاء جوي روسي، حيث شنت طائرات العدوان الروسي عشرات الغارات على مدن وبلدات ريف إدلب، بالإضافة إلى نقاط تمركز فصائل الثوار، وذلك منذ بداية الحملة العسكرية على إدلب، مرتكبة أفظع المجازر بحق المدنيين.
عذراً التعليقات مغلقة