حرية برس:
أعلن الجيش الوطني السوري الذي يعتبر القوة العسكرية الأساسية العاملة في منطقة “درع الفرات” أن مقاتليه في حالة جاهزية للمشاركة في عملية شرق الفرات التي أعلنت تركيا التحضير لها لطرد مقاتلي مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على معظم مناطق شرق وشمال سوريا.
وأكد الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني السوري، في تصريح لمراسل “حرية برس” في حلب، اليوم الاثنين أن المعركة المرتقبة في مناطق شرق الفرات ضد المليشيات الكردية يجري التنسيق لها في إطار تفاهمات سياسية تركية أمريكية.
وأوضح الرائد يوسف حمود في تصريح لوكالة رويترز أن أكثر من 14 ألف مقاتل من الجيش الوطني جاهزون لخوض أعمال قتالية في منطقة شرق القرات إلى جانب القوات التركية.
وفي الأثناء عقدت في أنقرة اليوم جولة ثانية من المباحثات بين مسؤولين عسكريين أمريكيين وأتراك بشأن “المنطقة الآمنة” المخطط إقامتها بالتنسيق بين الطرفين شمالي سوريا، وفق ما أعلنه بيان لوزارة الدفاع التركية اليوم الإثنين، وذلك استكمالاً لمناقشات الجولة الأولى التي إنعقدت في 23 يوليو/ تموز الماضي في مقر الوزارة الدفاع التركية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أعلن أمس الأحد أن تركيا ستقوم بعملية شرقي نهر الفرات شمال سوريا وأن روسيا والولايات المتحدة على علم بذلك.
وأضاف اردوغان في كلمة ألقاها أمام حشد جماهيري في مدينة بورصة خلال حفل افتتاح طريق سريع بين مدينتي إسطنبول وإزمير: “نحن مصممون على تدمير ممر الإرهاب في شرق الفرات”، في إشارة إلى مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على المنطقة المقصودة.
وأضاف اردوغان: “دخلنا عفرين وجرابلس والباب. الآن سندخل إلى شرق نهر الفرات. أبلغنا روسيا والولايات المتحدة بذلك”.
وشدد الرئيس اردوغان على أن تركيا لا يمكن أن تصمت “إزاء التحرشات التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية تجاه أراضينا” انطلاقا من الأراضي السورية، وأضاف: “صبرنا له حدود”.
عذراً التعليقات مغلقة