حرية برس
وثق تجمع ثوار سوريا في تقريره لشهر تموز/يوليو ارتقاء 477 سوريّاً، منهم 442 مدنياً، بينهم 106 أطفال، 60 سيدة، 23 شهيداً تحت التعذيب، و6 من الكادر الطبي، ومتطوعان في الدفاع المدني، وإعلاميان، وناشط إغاثي.
وتسببت قوات الأسد ومليشياته في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 265 شهيداً من مختلف المحافظات، معظمهم قضوا في قصف إدلب وحماة، بينهم 21 شهيداً تحت التعذيب في المعتقلات.
كما تسببت طائرات العدوان الروسي باستشهاد 102 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء، وذلك بقصف استهدف مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، وارتكاب مجازر يومية بحق المدنيين.
وارتقى 72 شهيداً بأيدي جهات مجهولة، بينهم شهيد تحت التعذيب، وقضى معظمهم بانفجار سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة، فضلاً عن مخلفات المعارك من قذائف وألغام، لم يستطع مكتب التوثيق تحديد الجهة المتسببة بذلك.
وقد استشهد 17 مدنياً بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، معظمهم بانفجار ألغام وقذائف من مخلفات التنظيم في الرقة وديرالزور.
بينما قضى 12 مدنياً بينهم شهيد تحت التعذيب، بأيدي مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” ووحدات حماية الشعب الكردية، كما قضى 6 مدنيين بأيدي “هيئة تحرير الشام”، خلال استهدافها لمناطق سيطرة قوات الأسد، في حين ارتقى مدني بأيدي فصائل تابعة للجيش الحر، وآخر بأيدي التحالف الدولي، بالإضافة إلى مدني قضى بأيدي مسلحين.
وتصدرت محافظة إدلب وحماة بارتقاء العدد الأكبر من الشهداء في مدن وقرى، بالإضافة إلى شهداء من حمص وريف دمشق واللاذقية، قضوا نتيجة قصف إدلب، وقد جاء توزيع الشهداء وفق المحافظات، كما يلي:
211 شهيداً من إدلب، 97 شهيداً من حماه، 72 شهيداً من حلب، 50 شهيداً من ديرالزور، 19 شهيداً من دمشق وريفها، 12 شهيداً من حمص، 6 شهداء من درعا، 4 شهداء من الحسكة، 3 شهداء من السويداء، شهيدان من الرقة، وشهيد من اللاذقية.
عذراً التعليقات مغلقة