مددت حكومة جبل طارق، اليوم الجمعة، احتجاز ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1″، التي يشتبه أنها كانت متوجهة إلى سوريا لتسليم نفط إلى نظام الأسد،في انتهاك للعقوبات الأوربية المفروضة عليه.
وقالت الحكومة إنه “في جلسة خاصة للمحكمة العليا بطلب من المدعي العام قررت المحكمة تمديد فترة احتجاز السفينة مدة 30 يوماً، وحددت جلسة أخرى يوم 15 أغسطس 2019“.
من جنبه، أعلن رئيس حكومة جبل طارق، “فابان بيكاردو”، أمام البرلمان المحلي أنه التقى في لندن مسؤولين إيرانيين “للسعي إلى وقف التصعيد في جوانب القضية كلها”، وقال: “نأمل في أن نواصل العمل بشكل بناء وإيجابي مع السلطات الإيرانية لتسهيل مغادرة السفينة غريس-1”.
ودعت إيران مراراً إلى الإفراج عن السفينة، نافية مزاعم أن الناقلة كانت تحمل النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات ومضيفة إن جبل طارق وبريطانيا احتجزتا السفينة بطلب من واشنطن.
وهدد المحافظون الإيرانيون مراراً باحتجاز سفن بريطانية، رداً على ما وصفوه بقرصنة لندن، وقالت بريطانيا الأسبوع الماضي إنها تصدت لسفن إيرانية كانت تحاول اعتراض طريق ناقلة بريطانية.
لكن بريطانيا، التي تريد الحفاظ على الاتفاق النووي، لمحت مراراً إلى أنها على استعداد للتوصل إلى تسوية في مسألة الناقلة.
وقال وزير الخارجية البريطاني “جيريمي هانت” إن بريطانيا ستسهل الإفراج عن الناقلة إذا قدمت إيران ضمانات بوجهة الناقلة، وذلك بمجرد إتمام الإجراءات القانونية في محاكم جبل طارق.
وكانت سلطات جبل طرق قد احتجزت السفينة في الرابع من شهر تموز/ يوليو، ما أجج التوتر الدبلوماسي بين إيران والقوى الغربية.
عذراً التعليقات مغلقة