دمشق – حرية برس:
يبدأ المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، مشاورات جديدة في دمشق اليوم الأربعاء، مع مسؤولي نظام الأسد في محاولة لتجاوز عقبات تشكيل اللجنة الدستورية.
وكان بيدرسون وصل أمس الثلاثاء إلى دمشق، في زيارة هي الرابعة له منذ تسلمه منصبه في كانون الثاني/يناير من العام الحالي، حيث سيلتقي وليد المعلم وزير الخارجية في نظام الأسد، وعدداً من مسؤولي الوزارة.
وكتب بيدرسون في تغريدة على تويتر فور وصوله إلى دمشق: “سعيد بعودتي إلى دمشق، أتمنى أن نتمكن من التقدم في العملية السياسية وأن تكون اللجنة الدستورية مدخلاً لها، وأن نجد طريقاً لإنهاء العنف في إدلب”.
وأضاف بيدرسون في تغريدته: “نواصل العمل على ملف المحتجزين والمختطفين والمفقودين”.
وقال بيدرسون في تصريح مقتضب للصحافيين في دمشق: “أتطلع للقيام بمناقشات بناءة حول كيفية دفع العملية السياسية قدماً وبالتحديد تشكيل اللجنة الدستورية”.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق بعد أيام من لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، حيث بحثا وفق ما صرح به بيدرسون “ضرورة استقرار الوضع في إدلب والمضي قدماً بتشكيل اللجنة الدستورية”.
وتقضي خطة الأمم المتحدة، بتشكيل لجنة دستورية تتضمن 150 عضواً، 50 منهم يختارهم نظام الأسد، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ بعين الاعتبار آراء خبراء وممثلين عن المجتمع المدني، لكن نظام الأسد اعترض على بعض الأسماء التي وردت في قائمة الأمم المتحدة، وطالب بتسمية أعضاء فيها من المقربين إليه وهو ما تسبب بتعطيل تشكيل اللجنة.
@GeirOPedersen سعيد بعودتي إلى دمشق. نأمل أن نتمكن من دفع العملية السياسية إلى الأمام مع اللجنة الدستورية كبداية، وأن نتمكن من إيجاد طريقة لإنهاء العنف في إدلب. نواصل العمل على ملف المحتجزين والمختطفين والمفقودين.
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) July 9, 2019
عذراً التعليقات مغلقة