حرية برس _ تركيا:
تعرض الصحفي السوري “أسامة أبو زيد” للاعتداء الجسدي واللفظي، الثلاثاء 9 تموز، من قبل موظفي قنصلية نظام الأسد في ولاية اسطنبول التركية.
ونشر “أبو زيد” مقطعاً مصوراً له من أمام مبنى القنصلية، يروي فيه الحادثة التي حصلت معه صباح اليوم قائلاً:” وصلت إلى قنصلية النظام لتجديد جواز سفري، و تصديق ورقة “بيان عائلي” التي طلبتها الحكومة التركية لأتمكن من تسجيل بياناتي في البلدية، و عندما دخلت إلى مبنى القنصلية، بعد انتظار طويل، لاحظ أحد الموظفين سوار علم الثورة في معصمي، وطلب مني خلعه والالتزام بالاحترام، وعند رفضي طلبه، تم الاعتداء والتهجم عليّ من قبل 3 موظفين سوريين في الداخل، بطريقة مشابهة لما تعرضت له في أفرع المخابرات الجوية والفرقة الرابعة بسوريا، وتوجهوا لي بأقذر الشتائم والإهانات، كما طلبوا موظف الأمن الخاص بالقنصلية وطردوني من هناك.
ومن أمام مبنى القنصلية أكد أبو زيد أنه بانتظار وصول الشرطة التركية، ليتقدم بشكوى رسمية حول تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له من قبل موظفي القنصلية في الداخل.
ودعا “أبو زيد” للتضامن مع قضية آلاف السوريين في تركيا، حيث من المفترض أن تقدم القنصلية خدماتها للناس دون النظر للرأي السياسي تطبيقاً لمعاهدة فيينا والقانون الدولي، وذلك على عكس ما يفعله موظفو القنصلية هنا، حيث يتعمدون اذلال الناس بساعات الوقوف الطويلة أمام المبنى، على الرغم من المبالغ الطائلة التي يتقاضونها، موجهاً نداءه للحكومة التركية بضرورة تطبيق القانون على الموظفين التابعين لنظام قتل شعبه بالكيماوي وتفنن في تعذيبه وتهجيره، وفقاً لتعبيره.
يذكر أن نظام الأسد يفرض على اللاجئين السوريين في دول الجوار مبالغ كبيرة للحصول على جوازات سفر عن طريق قنصلياته وسفاراته، كما أنه أوقف ميزة تجديد الجوازات وفرض على السوريين استخراج جواز تجديد بدلاً مِن المنتهي بقيمة (350 دولاراً أميركياً) وفق نظام الدور، و(800 دولار) للجواز العاجل.
— أسامة أبو زيد Osama Abo Zayd (@oabozayd) ٩ يوليو ٢٠١٩
عذراً التعليقات مغلقة