حرية برس- وكالات:
أجرى نظام الأسد تغييرات طالت قيادات الأجهزة الأمنية التابعة له، كان أبرزها تعيين اللواء “غسان إسماعيل” خلفاً للواء “جميل الحسن” في إدارة المخابرات الجوية.
وعلم موقع “حرية برس” من مصادر خاصة أن القيادة الروسية تمارس ضغوطاً كبيرة على نظام الأسد لاستبدال قيادات أمنية لم تبد كفاءة في تنفيذ المهام المطلوبة منها، إضافة إلى أنها ليست مقربة من موسكو على نحو كاف لإبقائها في مناصبها، ما استدعى استبدالها.
وتداولت صفحات ومواقع سورية عدداً من الأسماء التي طالها التغيير، وجاءت التعيينات على الشكل التالي:
تعيين اللواء “حسام لوقا” مديراً لإدارة المخابرات العامة، أو ما يُعرف بأمن الدولة، خلفاً للواء “ديب زيتون”. وينحدر “لوقا” من منطقة “خناصر” في ريف حلب الجنوبي، وكان قد خلف وزير الداخلية الحالي “محمد رحمون” في رئاسة شعبة الأمن السياسي، وأدرجه الاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات، عام 2012.
تعيين اللواء “ناصر العلي” رئيساً لشعبة الأمن السياسي خلفاً للواء “لوقا”. وينحدر “العلي” من إحدى قرى مدينة منبج شمال البلاد، وكان قد شغل منصب رئيس الأمن السياسي في حلب ثم في درعا.
تعيين اللواء “ناصر ديب” مديراً لإدارة الأمن الجنائي خلفاً للواء “صفوان عيسى”. وينحدر “ديب” من قرية “عين العروس” التابعة لمدينة القرداحة في اللاذقية، وكان رئيساً لفرع الأمن السياسي في حماة، كما شغل منصب معاون رئيس شعبة الأمن السياسي في دمشق.
تعيين اللواء “غسان جودت إسماعيل” مديراً لإدارة المخابرات الجوية. ينحدر إسماعيل من قرية “جنينة رسلان” في محافظة طرطوس، وكان يشغل منصب معاون مدير إدارة المخابرات الجوية، وهو مدرج أيضاً على قائمة الاتحاد الأوروبي للعقوبات.
وكانت شعبة المخابرات العسكرية قد شهدت تغييراً مماثلاً قبل نحو شهر، إذ تم تعيين اللواء “كفاح ملحم” رئيساً لها بدلاً من اللواء “محمد محلا”.
عذراً التعليقات مغلقة