حرية برس:
أثارت تصريحات أطلقها (ألدار خليل) القيادي في “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي موجة استهجان بعد تحميله الفلاحين مسؤولية الحرائق المفتعلة التي تلتهم محاصيل القمح والشعير في محافظة الحسكة منذ أسابيع.
وقال خليل في تصريحات الثلاثاء “كل فلاح كان بمقدوره حراسة أرضه و محصوله، هل كانت ستخرب الدنيا إذا لم نذهب إلى منازلنا عشرة أيام وننام بين الأراضي لحراسة المحاصيل؟”
ووجه خليل اللوم لمن وصلت الحرائق إلى منازلهم قائلاً: “لماذا لم تنظف أطراف منزلك تحسبا للحرائق؟”.
وبلغت مساحة الأراضي المزروعة المتضررة من الحرائق نحو 500 ألف دونم بحسب تقديرات، وتسببت بمقتل 7 مدنيين على الأقل، وفي وقت لا تزال الجهات التي تقف وراء افتعال الحرائق مجهولة، يوجه ناشطون أصابع الاتهام إلى نظام الأسد والمليشيات الإيرانية، ويتهم آخرون المليشيات التابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي.
قوات قسد اكيد
لا يخفى على أحد خوفهم من المدنيين نفسهم في تلك المناطق