حرية برس:
لقي عدد من عناصر قوات الأسد حتفهم وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في هجوم لقوات المعارضة في محافظة اللاذقية.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” مقتل 18 عنصراً من قوات الأسد، وإصابة 6 آخرين، في عملية وصفتها بـ”الانغماسية” نفذتها سرية المهام الخاصة (الوحدة 82) في حركة أحرار الشام التابعة للجبهة على تلة أبو أسعد في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وقالت “الجبهة” المنضوية في صفوف الجيش السوري الحر عبر معرفاتها إن العملية جاءت رداً على استهداف قوات الأسد للمدنيين.
يأتي هذا في وقت ارتفع عدد الشهداء إلى ستة عشر من جراء القصف المتواصل للنظام وحليفه الروسي على مناطق إدلب وريف حماة، كما تواصلت، اليوم الثلاثاء، حركة النزوح بكثافة باتجاه الحدود التركية، مع دعوات وتحذيرات غربية وأممية من انهيار “هدنة إدلب”، وسط إصرار روسي على مواصلة الهجوم، وصمت تركي فسره سكان المنطقة المفجوعون بأنه تواطؤ مع الروس على تقاسم المنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة