حماة – حرية برس:
استشهد 6 مدنيين وأصيب آخرون بجروح بليغة، يوم الأحد، جراء استهداف قوات الأسد ومليشياته وطائرات العدوان الروسي منازل المدنيين في قرى وبلدات غربي حماة، كما استهدفت غارات شنتها طائرات العدوان الروسي مشفى ومبنى مديرية التربية في حماة، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة.
وأفاد مراسل حرية برس في حماة أن “قوات الأسد ومليشياته صعدت قصفها منازل المدنيين بشكل كبير في أغلب قرى وبلدات شمالي وغربي حماة وجنوبي إدلب، حيث أسفر القصف عن استشهاد فتاة وإصابة شاب آخر جراء استهداف قرية (الحويز) بقذائف الهاون”.
وكانت طائرات العدوان الروسي استهدفت مدينة قلعة المضيق غربي حماة فجر الأحد، بعدة غارات جوية، استشهد على إثرها خمسة مدنيين وجرح آخرون، وأدت إلى دمار كبير في محيط الاستهداف.
وأضاف أن “طائرات العدوان الروسي شنت غرارات جوية استهدفت مشفى 111 التخصصي للنسائية والأطفال غربي حماة، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل وإخراجه عن الخدمة”، مشيراً إلى أن “المشفى كان يقدم الخدمة لآلاف المدنيين بشكل مجاني؛ حيث أوعزت مديرية “صحة حماة الحرة” للعاملين في القطاع الصحي في المنطقة، بالعمل ضمن خطة الطوارئ في مراكزها جميعها.
وأشار مراسلنا إلى أن “قوات الأسد استهدفت بقذائف المدفعية والهاون وراجمات الصواريخ منازل المدنيين في كل من (قرية التوبة، مدينة قلعة المضيق، قرية الصهرية، قرية الكركات، قرية الحويز، قرية الحويجة، بلدة الشريعة، قرية باب الطاقة، مدينة اللطامنة، قرية قرقورة)، ما أدى إلى دمار كبير في منازل المدنيين وأصابهم بحالة من الهلع”.
وفي السياق ذاته، أعلنت مديرية تربية حماة الحرة، في بيان حصلت حرية برس على نسخة منه، أن طائرات العدوان الروسي استهدفت مبنى المديرية في قلعة المضيق بغارات جوية بصواريخ شديدة الإنفجار، ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل وإخراجه عن الخدمة.
وصعدت قوات الأسد ومليشياته هجماتها على المناطق المحررة في إدلب وحماة بدعم جوي من طائرات العدوان الروسي، مع انتهاء الجولة 12 من محادثات أستانا أمس، التي انتهت من دون التوصل إلى اتفاق بين الدول الضامنة، مستهدفة منازل المدنيين والمدارس والأفران وتركز الطائرات الروسية على استهداف المشافي والنقاط الطبية.
Sorry Comments are closed