هيئة تحرير الشام ترفض وجود قوات دولية بسوريا وتجدد عدم التزامها بـ “أستانة”

فريق التحرير26 يونيو 2017آخر تحديث :

  • حرية برس:

جددت “هيئة تحرير الشام” عدم التزامها بما ترتب عن اتفاق “استانة” وأنها لم تكن جزءًا ولا طرفاً مشاركا أو موافقا على مؤتمر الأستانة منذ بداية انعقاده وإلى الآن.

ويأتي موقف الهيئة تعليقًا على تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، يوم الخميس، إنه يتم العمل على آلية تقضي بوجود قوات روسية وتركية في منطقة إدلب، في إطار اتفاق تخفيف التوتر الذي توسطت موسكو في التوصل إليه الشهر الماضي.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم ان المؤتمر جاء متوجاً لروسيا الإجرام بغسل جرائمها وباعتبارها طرفا ضامنا بجانب إيران المجرمة، علماً أنها كانتا السبب الرئيس لمعاناة الشعب وتشريده وقتله.

وأضاف الهيئة في بيانها أن الدول الراعية والضامنة لمؤتمرات جنيف والأستانة أعطت الفرصة لنظام الأسد بأن يتفرغ للمناطق الواحدة تلو الأخرى، فيجمد سلاح الثورة والجهاد، وتطلق بندقية التهجير والتوسع لصالح النظام، وهذا ما يتم الآن من تجميد منطقة إدلب وما حولها في سبيل تفرغ نظام الأسد لتهجير الغوطة ودرعا وتوسيع سيطرته في المناطق الشرقية باتجاه دير الزور.

وأضاف بيان الهيئة: “فلن نترك إخواننا في المناطق الأخرى يتألمون ونحن آمنون، يواجهون العدو في مناطقهم وهو آمن محمي بقوى دولية في مناطقنا، ولن نقبل كذلك بتسليم الغوطة الشرقية ودرعا وريف حمص الشمالي وغيرها من المناطق المحررة في الجنوب للقوات الروسية والإيرانية”.

وأشارت الهيئة إلى أن الشعب الثائر ليبحث عمن يخفف معاناته ويساهم في تحقيق أهداف ثورته لا أن ينقل الصراع الدولي للداخل السوري، وبالتالي فإن الهيئة لا نرضى بحال أي تدخل خارجي يقسم البلاد لمناطق نفوذ تتقاسمها الدول، أو أن تحول لساحة جلب مصالح من طرف واحد على حساب الشعب ثم يسلم على طبق من ذهب لنظام الأسد.

بيان “هيئة تحرير الشام” تعليقاً على تصريحات تركية حول دخول قوات “تركية – روسية” إلى إدلب
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل