مجلس محافظة درعا يبدأ إصدار بطاقات أسرية

فريق التحرير17 نوفمبر 2017آخر تحديث :
الخطوة التي قام بها مجلس محافظة درعا المحررة جاءت تلبية لتيسير أمور المواطنين وتنظيم أمور الحياة الأجتماعية

درعا – حرية برس

صادق مجلس محافظة درعا المحررة على قرار إصدار بطاقات أسرية أو ما يعرف بـ”دفتر العائلة” للمواطنين السوريين، في اجتماع جرى بمدينة (نوى) – مقر مجلس محافظة درعا الحرة – ضم أعضاء مجلس المحافظة، ومديرية الأحوال المدنية، ونقابة المحامين، ووزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة، ووفد من الحكومة، ومراكز تحكيم المنطقة الغربية من درعا المحررة.

وأوضح السيد علي الصلخدي، رئيس مجلس محافظة درعا الحرة، لحرية برس؛ أنه تأجل صدور هذه البطاقات ريثما تم التواصل والتنسيق مع الحكومة المؤقتة لتكون هذه البطاقة شاملة لكل الجغرافية السورية المحررة، وبين الصلخدي وهو رئيس مجلس محافظة درعا الحرة أن الأوراق المصنوعة منها تلك البطاقات ذات جودة عالية، وذات أرقام مسجلة في سجلات الأحوال المدنية ويصعب تزويرها كما أوضح لنا بأن مواصفات البطاقة خاضعة للنموذج العالمي، مؤكداً أن المراسلات مستمرة بين مجلس محافظة درعا الحرة والحكومة المؤقتة من أجل التوسع في المشروع مستقبلاً ليشمل باقي مجالات الأحوال المدنية كإثباتات تسجيل الملكية ونقلها وإخراجات القيد وغيرها، مشدداً على أهمية تلك البطاقة بحكم كثرة حالات الزواج وواقعات الطلاق وضرورة تسجيلها وأرشفتها.

الخطوة التي قام بها مجلس محافظة درعا المحررة جاءت تلبية لتيسير أمور الناس قدر المستطاع، وتنظيم أمور الحياة الأجتماعية حسب الإمكانيات المتاحة، وتعد مشكلة تنظيم الأحوال المدنية من المشاكل الصعبة التي يواجهها السكان في درعا المحررة في ظل عدم وجود جهة معترف بها تصدر هكذا وثائق وإثباتات.

فحالات الزواج والطلاق مستمرة في ظل الثورة والمتزوجون الجدد لايمتلكون اي أثبات لزواجهم وهو يحتاجونه في حياتهم العملية، سواء من أجل الحصول على المساعدة من المنظمات الإنسانية في داخل سوريا فهي تطلب بطاقة أسرية (دفتر العائلة) الذي يصدر من دوائر النظام، ومعظم سكان درعا لايستطيعون الذهاب لدوائر النظام لتثبيت زواجهم والحصول على تلك البطاقة الأسرية، كما توجد الكثير من الحالات لأسر فقدت بطاقاتها الاسرية التي حصلت عليها من دوائر النظام لسبب أو لآخر فمنهم من حرق بيته في ظل الثورة أو دمر أو نزح وترك جميع مستنداته وأثباتاته خلفة لينجو بحياته… إلخ من أسباب عديدة. كما أن من يريد الخروج من سوريا إلى دول الجوار فهو يحتاج لمثل هذه البطاقة لتثبيت وضعه المدني.

ولا تكلف تلك البطاقة أكثر من مبلغ 3000 ليرة سورياً كرسوم للتسجيل وستكون متاحة خلال الأسبوع القادم لجميع المواطنين في محافظة درعا أضافة الى مراكز للتوزيع في باقي المحافظات السورية المحررة.

  • إعداد طارق المليحان – تحرير براءة بركات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل