براميل الأسد تحول الهدنة في داريا إلى حبر على ورق

فريق التحرير9 يونيو 2016آخر تحديث :

داريا

داريا – حرية برس: 

أعلن المجلس المحلي في داريا أن الطيران المروحي التابع لقوات الأسد استأنف إسقاط البراميل المتفجرة على المدينة، منذ مساء أمس الأربعاء 8 حزيران، ليبلغ عدد ما ألقي على المدينة 28 برميلاٌ، كما شهدت المدينة قصفاٌ بالاسطوانات المتفجرة والصواريخ، أدى إلى نشوب حرائق في منازل المدنيين، بالاضافة لما تبقى من المحاصيل الزراعية.

أما بخصوص الهدنة التي أعلنها مركز حميميم الروسي فقد أفاد مراسل “حرية برس” في دمشق أنه مع  استمرار خروقات قوات الأسد واستهداف المدينة بالبراميل المتفجرة من جديد، ومحاولة اقتحامها من المحور الجنوبي الغربي، تبقى هذه الهدنة مجرد حبر على ورق وليس لها أي تطبيق فعلي على الأرض.

وأضاف مراسلنا: “إن الهدنة تشمل وقف الأعمال القتالية والتصعيد العسكري على داريا، إلا أن قوات الأسد عاودت استهداف الأحياء السكنية، ومن بينها مسجد المصطفى الوحيد الذي تقام فيه الصلاة في المدينة، ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين”.

ويعد استهداف داريا بالبراميل المتفجرة هو الأول من نوعه منذ سريان أول اتفاق تهدئة خلال العام الجاري أواخر شباط، حيث أعلن مركز حميميم الروسي قبل يومين تمديد الهدنة في مدينة داريا، لكن قوات الأسد استمرت في محاولات اقتحامها واستهدافها المتكرر رغم هذا الإعلان.

والجدير بالذكر أن أكثر من ثمانية آلاف مدني ما زالوا محاصرين داخل داريا منذ حوالي أربعة أعوام بحسب مجلسها المحلي، فيما لم تفلح جهود الأمم المتحدة في إدخال الغذاء إلى أبنائها، واقتصرت أولى القوافل الأممية قبل أيام على المساعدات الطبية المحدودة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل