أستانة 9.. لا توافقات على شيء وترحيل الملفات إلى لقاءات قادمة

فريق التحرير115 مايو 2018آخر تحديث :

 

قاعة الاجتماعات في محادثات أستانة ـ أرشيف

حرية برس:

اختتمت الدول الضامنة لمسار أستانة ’’تركيا ورسيا وإيران‘‘، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الذي تقرر به استمرار عمل مناطق خفض التصعيد وحمايتها، وحماية نظام وقف إطلاق النار في سوريا.

جاء ذلك في البيان الختامي الذي تلاه نائب وزير خارجية كازاخستان ’’إرجان اشيكابييف‘‘، خلال الجلسة الختامية الرئيسية لاجتماع أستانة 9.

وأشار البيان إلى أن الدول الضامنة لمسار أستانة ستعقد اجتماعها المقبل بمدينة سوتشي الروسية في يوليو/تموز المقبل، في حين اتفقت على عقد الاجتماع الثالث لمجموعة العمل حول المعتقلين في أنقرة خلال يونيو/حزيران المقبل.

وأكدت الدول الضامنة التزامها القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، مشددين على وجوب احترام هذه المبادئ على الصعيد العالمي.

وشدد البيان الختامي على أهمية تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد في 4 مايو/أيار 2017، والاتفاقات الأخرى التي تم التوصل إليها، آخذاً بالحسبان تقييم تطور الوضع على الأرض بعد مرور عام على توقيع المذكرة.

كما أكد البيان على ’’الدور الرئيسي الذي تلعبه مناطق خفض التوتر في الحفاظ على وقف إطلاق النار، والحد من مستوى العنف وتحقيق الاستقرار في الوضع العام، وأن إنشاء هذه المناطق هو إجراء مؤقت لا يقوض تحت أي ظرف من الظروف سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا‘‘.

وتطرق البيان أيضا إلى ضرورة تشجيع الجهود التي تساعد جميع السوريين على استعادة الحياة الطبيعية والهادئة، وتحقيق هذه الغاية لضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان ودون عوائق، وتقديم المساعدات الطبية والمساعدات الإنسانية اللازمة، لتهيئة الظروف للعودة الآمنة والطوعية.

وأشار البيان إلى العملية السياسية استرشاداً بأحكام قرار مجلس الأمن 2254، بالتأكيد والتصميم على مواصلة الجهود المشتركة التي تهدف إلى تعزيز عملية التسوية السياسية، من خلال تسهيل تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار السوري في سوتشي.

وأضاف البيان ’’في هذا الصدد تم الاتفاق على عقد مشاورات مشتركة مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ’’ستيفان دي ميستورا‘‘، وكذلك مع الأطراف السورية من أجل تهيئة الظروف لتسهيل بدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف في أقرب وقت ممكن، والقيام بهذه الاجتماعات على أساس منتظم‘‘.

ورحبت الدول بعقد الاجتماع الثاني لفريق العمل المعني بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين وتسليم الجثث، وكذلك تحديد هوية المفقودين بمشاركة خبراء من الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية.

وتشارك وفود الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران في المؤتمر، بحضور وفدي الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقبين، في حين تغيبت الولايات المتحدة عن الحضور لأول مرة، الأمر الذي شكل مفاجأة كبيرة.

ووصل وفد المعارضة مكوناً من ٢٤ عضواً، برئاسة ’’أحمد طعمة‘‘، ويضم ممثلين لبعض المناطق والفصائل، من بينهم ممثلين عن هيئة التفاوض عن منطقة ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل