انخفاض بأسعار السلع شمالي حمص بعد فتح معبر الغاصبية

فريق التحرير9 مارس 2018آخر تحديث :

محمود أبو المجد – حرية برس:

تشهد أسعار السلع والبضائع بريف حمص الشمالي انخفاضاً بشكل نسبي عما كانت عليه، بعد فتح معبر الغاصبية في بلدة الدار الكبيرة وإدخال المساعدات الإنسانية.

وقال تاجر خضار ويدعى “بلال السيد” لحرية برس بأن حركة الأسواق خلال الثلاثة أشهر التي سبقت فتح المعبر كانت سيئة للغاية، و ذلك بسبب ارتفاع أسعار المواد من جهة و عدم قدرة الأهالي على شراءها و نتيجة عدم وجود المواد بالشكل المطلوب من جهة أخرى”.

وأضاف “بعد هذا الحصار الذي قامت به قوات الأسد ممثلة بأفرعه الأمنية بدأ الوسطاء بالتواصل لحل هذه المشكلة و في النهاية عادت الحركة للمعبر و سمح للسيارات المحملة بالبضاعة بالدخول”.

بدوره أشار “أبو محمد” وهو متطوع في الهلال الأحمر إلى أن دخول القافلة الأخيرة للريف الشمالي و تحديداً لبلدات الغنطو و الدار الكبيرة و تيرمعلة كان له الدور الأكبر في تخفيف معاناة المدنيين، و تحديداً فيما يتعلق بمادة الطحين للخبز بعد إطلاق نداءات الاستغاثة من المجالس المحلية”.

وأوضح “أنه مع دخول مادة الطحين مع القافلة عاد سعر كيس الخبز للانخفاض بشكل واضح، و بدأ يباع بسعر مدعوم حيث كان الكيس الذي بوزن 1400 غ يباع ب 300 ل.س أي بسعر عال، في حين انخفض سعره حالياً لـ150 ل.س”، فضلاً عن أسعار المواد الأخرى التي دخلت مع القافلة من سكر و زيوت.

أما بالنسبة لمادتي الغاز والمحروقات فقد ذكر “علي سليمان” وهو تاجر محروقات لحرية برس “بأنه بعد إعادة فتح المعبر أمام حركة البضائع، عادت المنافسة بين التجار للأسواق، الأمر الذي أدى إلى انخفاض في سعر هاتين المادتين بنحو 50 ل.س، حيث لوحظ انخفاض سعر اسطوانة الغاز لتصل ل 6500 ل.س، في حين كانت تباع ب 8000 ل.س و ما فوق”.

و يُشار إلى أن قوات الأسد كانت قد أغلقت معبر “الغاصبية” وهو المعبر الوحيد إلى الريف منذ ثلاثة أشهر تقريباً، وذلك ضمن سياسة التجويع بفرض الحصار والتي ينتهجها نظام الأسد، الأمر الذي انعكس سلباً على حركة الأسواق ورفع أسعار المواد الأساسية بالإضافة إلى أسعار المحروقات، من قبل التجار.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل