“الغضب للغوطة” تُشعل مواقع قوات الأسد في الساحل

فريق التحرير7 مارس 2018آخر تحديث :
عناصر من الجيش السوري الحر في ريف اللاذقية ـ أرشيف

حرية برس:

استهدفت فصائل الجيش الحر، أمس الثلاثاء، بالقذائف الصاروخية والمدفعية مواقعاً لقوات الأسد وميليشياته في ريف اللاذقية ضمن حملة الغضب للغوطة محققة إصابات مباشرة.

كما قصفت كل من جبهة تحرير سوريا والفرقة الساحلية وفيلق الشام تجمعات لقوات الأسد في قلعة شلف بجبل التركمان، ونقاط في محور جبل التفاحية بصواريخ التاو والمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد محققة إصابات مباشرة في صفوفه.

وقال القائد العسكري في “فيلق الشام” أبو إسماعيل لـ”حرية برس “، إن “الهدف من العملية هو الإغارة على مواقع لقوات الأسد بشكل مباغت، وفتح الجبهات في الساحل تخفيفاً عن الغوطة الشرقية ، فضلاً عن تفعيل حرب العصابات في المعارك القادمة”.

ويتم الاعتماد، بحسب أبو اسماعيل، على “الانغماس في صفوف قوات الأسد وإيقاع قتلى وجرحى وتحقيق غنائم ومن ثم الانسحاب مجدداً نحو نقاطنا، وهي الطريقة الأنسب لمعارك الساحل”.

كما استهدفت كتائب المهاجرين والأنصار مواقع قوات النظام في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.

وتشكلت غرفة عمليات الغضب للغوطة من فصائل الثورة، ضمت فصائل من درعا والقلمون والساحل وادلب للرد على مجازر نظام الأسد وميليشياته في الغوطة الشرقية، والضغط عليه لإيقاف عملياته العسكرية وعدم تهجير الأهالي من الغوطة الشرقية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل