روسيا تتهم ثوار الغوطة بالتحضير لهجوم كيميائي

فريق التحرير25 فبراير 2018آخر تحديث :
مصابون بحالات اختناق نتيجة استهداف قوات الأسد لبلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية بغاز الكلور السام، الأحد 25-2-2018، عدسة ياسر الدوماني

حرية برس:

زعمت وزارة الدفاع الروسية أن فصائل الثوار في الغوطة الشرقية تخطط لهجوم “استفزازي” بغازات سامة هدفه “إلصاق التهمة” بنظام بشار الأسد.

واستشهد طفل وأصيب نحو عشرين آخرين بحالات اختناق مساء اليوم الأحد، إثر استهداف قوات الأسد لبلدة الشيفونية بصاروخ محمل بغاز الكلور السام.

وقد تكون تصريحات موسكو بمثابة تمهيد لشن هجمات أخرى بأسلحة كيميائية على الغوطة الشرقية التي يعيش فيها أكثر من 400 ألف انسان محاصرين.

وادّعت الوزارة في بيانها أن الثوار يمنعون المدنيين في الغوطة من مغادرة مناطق المعارك، واستهداف أحياء دمشق بقذائف الهاون.

ونفى “جيش الإسلام” في وقت سابق أي استهداف للعاصمة دمشق، متهماً أجهزة الأسد الأمنية بقصف تلك الأحياء في سبيل تسويغ جرائمها في الغوطة.

وكان مجلس الأمن قرر بالإجماع يوم الجمعة إقرار هدنة مدتها ثلاثون يوماً في سوريا لا سيما الغوطة الشرقية التي تشهد لليوم السابعة على التوالي مجازر وجرائم قتل جماعي بحق المدنيين.

وفي أول أيام الهدنة المزعومة، استشهد أكثر من 25 مدنياً بينهم أطفال ونساء بغارات شنتها طائرات الأسد وطائرات العدوان الروسي على مدن وبلدات الغوطة.

ونفذت قوات الأسد منذ كانون الأول 2012 أكثر من 207 هجمات بأسلحة كيميائية وفق تقرير سابق للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل