مجازر مستمرة في الغوطة والأمم المتحدة “تتخوف”

فريق التحرير20 فبراير 2018آخر تحديث :

حرية برس:

أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” اليوم الثلاثاء، عن تخوفه من تحول الغوطة الشرقية إلى “حلب ثانية” نتيجة التصعيد الذي تشهده من قبل قوات الأسد وروسيا.

وقال دي ميستورا لوكالة رويترز إن تصعيد القتال في الغوطة الشرقية “يهدد بأن تصبح حلب ثانية. ونحن تعلمنا، كما أرجو، دروساً من ذلك”.

وكان منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس قد شدد في بيان له على ضرورة وقف استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة

وقال إن الوضع الإنساني للمدنيين في الغوطة الشرقية يخرج عن السيطرة. لا بد من إنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي لا معنى لها الآن، مشددا على أن استهداف المدنيين الأبرياء والبنى التحتية يجب أن يتوقف حالا.

وأضاف أن التصعيد الأخير للعنف يفاقم الوضع الإنساني الخطر أصلا لحوالي400  ألف مدني يعيشون في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها الاستهداف المتعمد للمناطق الـ”آهلة بالسكان وبنية أساسية مدنية، بما في ذلك منشآت طبية”، معتبرةً أن ذلك يمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي”.

وأكدت أن “هذه الأفعال يتحمل مسؤوليتها النظام وكذلك روسيا وإيران، اللتان تقدمان الدعم له، وضمنتا، في إطار اتفاقات أستانة، وقفاً للأعمال العدائية يفترض أن ينطبق على الغوطة”.

يأتي هذا في الوقت الذي تستمر في قوات الأسد وروسيا في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين في الغوطة الشرقية، فقد وثق تجمع ثوار سوريا نحو 178 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء منذ يوم أمس الاثنين وحتى اللحظة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل