هل بدأت حملة تنظيف سجلات الضباط الكبار في السويداء ؟

فريق التحرير18 فبراير 2018آخر تحديث :
منظر عام من مدينة السويداء – عدسة غياث الجبل

غياث الجبل – السويداء – حرية برس:

أحيل أربعة ضباط من مرتبات المخابرات العسكرية فرع السويداء, إضافة إلى ثلاثة ضباط في قيادة الفرقة 15 إلى التحقيق, حيث تم إيقافهم وتوجيه تهم عديدة لهم.

 

وقالت إحدى شبكات الأخبار المحلية في السويداء أنه صدرت أوامر بتوقيف كل من المساعد “عماد اسماعيل” والمساعد “شادي سليمان” والمساعد “أحمد معلا” والمساعد “ماهر خدام”, بالإضافة إلى كل من العقيد “أيوب” في الفرقة 15التابعة لقوات نظام الأسد، ومحاسب الفرقة 15 والرائد “تمّام”, وذلك منذ قرابة الشهر, حسب تسريبات حصلت عليها الصفحة من مصادر في الفرع الأمن العسكري في السويداء.

وتابعت الشبكة أن أمر التوقيف قد صدر من العاصمة دمشق، وذلك “للتحقيق معهم بقضايا تتعلق بعصابات الخطف والسلب، والاختلاس المالي، وتجارة المخدرات، وقضايا أخرى عديدة شهدتها محافظة السويداء”.

وفي حديث لـ “حرية برس” حمل الناشط “محمد أبو رسلان” فرع الأمن العسكري المسؤولية الكاملة مما يجري في السويداء من أعمال إجرامية حسب قوله, حيث قال:

فرع الأمن العسكري في السويداء هو رأس الفتنة والبلية في المحافظة, فعصابات الخطف والقتل والسرقة تعمل تحت رعايته وحمايته, كما أن الفرع بضباطه وصف ضباطه قد جنوا أموالاً طائلة من الأعمال الإجرامية في المحافظة, فلكل ضابط منهم “حصة” من الفديات المالية التي يدفعها الأهالي لإطلاق سراح أبنائهم المخطوفين.

وتابع “أبو رسلان” : لم أستغرب صدور قرار التوقيف وإحالة الضباط إلى التحقيق, فربما لقد بدأ زمن التصفيات فحسب المثل الشعبي الشهير “كلب البيك بعمرو ما بيصير بيك”, وسياسة ضباط المخابرات الأسدية باتت معروفة للجميع فهم يبحثون دائماً عن بعض الضباط “الصغار” والمساعدين ويحملونهم المسؤولية الكاملة عن قذاراتهم.

يذكر أنه تم نقل العميد وفيق ناصر رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء مؤخراً ليعين رئيساً لفرع المخابرات العسكرية في حماة, وتم تعيين العميد لؤي العلي رئيساً للفرع خلفاً له.

ويتهم نشطاء المحافظة العميد وفيق ناصر وضباط الفرع بتبنيهم وحمايتهم لعصابات الخطف والقتل والسرقة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل