اتحاد نساء حمص يبدأ دوراته في التجميل والتمريض

فريق التحرير30 يناير 2018آخر تحديث :
سيدات سوريات يتبعن دورة تمريض في ريف حمص الشمالي – عدسة علي عز الدين

حرية برس – علي عز الدين:

بدأ اتحاد نساء حمص دورات لتدريب وتمكين المرأة السورية في ريف حمص الشمالي، وذلك لدعم المرأة وتحفيزها على الإبداع.

وأعلن الاتحاد عن بدأ دورات التدريب والتمكين، للمرأة في مجالي التجميل والتمريض من خلال ندوة قام بها في الرستن، بالتنسيق مع الدفاع المدني السوري، وحضور هيئات وفعاليات من المجتمع المدني، ومنها المجلس المحلي الثوري في مدينة الرستن.

 

وقالت الآنسة ” إبتسام المحمود” نهدف دائماً لتعزيز رغبة المرأة في ممارسة دورها في المجتمع، وخاصة اللواتي يعيلون عائلات إن كن زوجات معتقلين أو شهداء، علماً أن الاتحاد يعنى بكافة الشرائح وعامتها، حيث قمنا بفتح عدة مراكز تتبع للاتحاد، ومنها مركز الفرحانية، الذي يقيم دورات حالياً، وتم تسجيل ما يقارب 60 متدربة حتى الآن.

 

وأضافت “المحمود” في حديثها مع “حرية برس” كان الإقبال جيد جداً مقارنة بالفترات الماضية، والأنشطة النسائية السابقة، وتقدر نسبة المنتسبات للدورات بحدود 20 متدربة في التجميل، وحوالي 30 متدربة في التمريض، وما زال باب التسجيل مفتوحاً.

 

وعن سبب تسجيلها في دورة التمريض، قالت السيدة ” أم زاهر ” لـ “حرية برس” بأن لديها في المنزل حالة تستدعي رعاية طبية، وبهذا الطريقة ” أستطيع أن أساعد كل الجوار المحيط بي من الخبرة المكتسبة من الدورة”، فهناك دائماً من هو بحاجة لزرق أبر أو قياس ضغط الدم أو ايقاف النزيف أو كافة الإسعافات الأولية.

من جهتها قالت “منى أيوب” إحدى المتدربات أيضاً لـ ” حرية برس” : قمت بالتسجيل في دورة الحلاقة والتجميل لأنها هوايتي أولاً ولأستطيع تأمين دخل مالي في حال أتممت التدريب، وتخرجت بدرجات عالية تساعدني في إتمام مهارات فن التجميل والحلاقة.

بدوره قال أحمد العبد الله رئيس المجلس المحلي في مدينة الرستن لـ “حرية برس” كنت أحد الحاضرين في هذه الندوة وشاهدت إقبال كبير من قبل السيدات. ونحن نسعى دائماً لدعم المرأة في المجتمع، وتعزيز مهاراتها ودورها بشكل عام، ولدينا في المجلس المحلي قسم مختص في المرأة ولاتحاد نساء حمص تمثيل أيضاً في مجلسنا المحلي، ونأمل لهم التفوق والتقدم في كافة المجالات، وافادة وتنمية أكبر عدد من نساء الريف، وليس الرستن فقط.

يذكر أن ريف حمص الشمالي كان منغلقاً نوعاً ما، حيث كانت تسيطر العصبية على عقول الأهالي، ولكن في الآونة الأخيرة، وبسبب الأزمات المعيشية وعدم قدرة الرجل لوحده على تأمين مصروف البيت، إضافة لوجود عائلات المرأة هي المعيل الرئيسي لها، أصبح من الضروري اعادة الاعتبار لعمل المرأة وبدأت مشاريع تنمية المرأة بالانتشار.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل