“اللقاء الثوري الأول” في درعا..ماهو وماذا نتج عنه؟

فريق التحرير13 أكتوبر 2017آخر تحديث :
درعا- أكرم المليحان- حرية برس:
اجتماع “اللقاء الثوري الاول” ضم عدة حركات مدنية وعسكرية في محافظة درعا”ناشطون”

عقدت مجموعة واسعة من الفعاليات الثورية في حوران، أمس الخميس، بمدينة بصرى الشام، تضم عسكريين ومدنيين ونشطاء إعلاميين، اجتماعاً تشاورياً للبت بالقضايا الثورية،  السياسية والميدانية،  في محافظة درعا .

و صرح “محمود المقداد” مدير المكتب الإعلامي في “قوات شباب السنة” لــ “حرية برس”:” لقد عقد اللقاء الثوري الأول، الذي جمع غالبية فعاليات حوران من عسكريين و مدنيين لأول مرة، للبت في القضايا المهمة في حوران و رفع مستوى الوعي لما يحاك ضد الثورة و أهلها، ويجعل قرار حوران بيد أبنائها في الداخل، بعيداً عن المحسوبيات و الإملاءات الخارجية”.

وكان معبر نصيب كان من أبرز القضايا المطروحة على طاولة الاجتماع التشاوري الذي سُمي بــ “اللقاء الثوري الأول” وذلك بحضور فعاليات عسكرية ومدنية واسعة في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي.

تناول اللقاء البحث في عدة قضايا جوهرية في الجنوب السوري، كضرورة تشكيل جسم ثوري جامع،  وأكد على إصرار المجتمعين على ثوابت الثورة السورية والتمسك بأهدافها .

وفي ختام اللقاء صدر بيان ختامي يوضح رؤيتهم بقضايا الجنوب السوري ويطرح الحلول لها ويضع الآلية والخطة التي سينتهجها حيال هذه القضايا .

وأصدر الاجتماع “اللقاء الثوري الأول” القرارات التالية:

-الثورة السورية واحدة و نؤكد على مبادئها و ثوابتها.

-تشكيل لجنة عسكرية تحضيرية للعمل على إيجاد قيادة عسكرية مشتركة للمنطقة الجنوبية

– تشكيل لجنة للعمل على التواصل مع دار العدل لإعادة هيكلتها.

– رفض أي صفة لفتح معبر نصيب ما لم تتحقق أهداف الثورة .

– القرار العسكري قرار داخلي تقرره الفصائل العاملة على الأرض.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل